ماكرون يُصرح أن تكون حليفا لواشنطن لا يعني أن تكون تابعا لها
آخر تحديث GMT06:31:41
 العرب اليوم -

ماكرون يُصرح أن تكون حليفا لواشنطن لا يعني أن تكون تابعا لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يُصرح أن تكون حليفا لواشنطن لا يعني أن تكون تابعا لها

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء أنّ التحالف مع الولايات المتحدة لا يعني التبعية لها، مؤكدا تمسكه بتصريحات أدلى بها حول تايوان، واستقلالية أوروبا مؤخرا.وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي في أمستردام: "أن تكون حليفا لا يعني أن تكون تابعا.. ولا يعني أنه لم يعد من حقّك أن يكون لك تفكيرك الخاص".وأضاف: "فرنسا تؤيد الوضع القائم في تايوان" و"تؤيد سياسة الصين الواحدة والتوصل لتسوية سلمية للوضع".وشدد ماكرون على أن "موقف فرنسا والأوروبيين هو نفسه بالنسبة لتايوان: نحن مع الوضع القائم"، وأضاف "هذه السياسة ثابتة ولم تتغير".وكان الرئيس الفرنسي أثار استغراب الكثيرين في الولايات المتّحدة وأوروبا بدعوته الاتحاد الأوروبي إلى ألا يكون "تابعا" لواشنطن أو بكين في قضية تايوان. وتم تفسير تصريحه على أنه ابتعاد عن الولايات المتحدة.

ودخل على خط انتقاد ماكرون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي شن هجوما لاذعا على الرئيس الفرنسي. وقال ترامب إن "ماكرون، وهو صديق، يتذلل للصين".وتعليقا على ما قاله ترامب، اكتفى ماكرون بإبداء أسفه لما بدر من الملياردير الجمهوري، معتبرا أنه يساهم في "تصعيد" الموقف. وأضاف: "عندما كان رئيسا لم أكن أعلّق على عباراته، لن أفعل ذلك اليوم بعدما لم يعد رئيسا".

قد يهمك ايضا

ماكرون يدعو أوروبا للحياد بشأن أزمة تايوان مع الصين

زيارة ماكرون للصين تكشف عن رغبته في عدم تبعية أوروبا للسياسة الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يُصرح أن تكون حليفا لواشنطن لا يعني أن تكون تابعا لها ماكرون يُصرح أن تكون حليفا لواشنطن لا يعني أن تكون تابعا لها



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:03 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

السودان... العودة المنتظرة

GMT 14:29 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصف مدفعي إسرائيلي على وسط رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab