هيومن رايتس تكشف تعذيب مجموعة انفصالية في سجون إثيوبيا
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -

"هيومن رايتس" تكشف تعذيب مجموعة انفصالية في سجون إثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هيومن رايتس" تكشف تعذيب مجموعة انفصالية في سجون إثيوبيا

منظمة "هيومن رايتس ووتش"
واشنطن - العرب اليوم

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن السجناء المشتبه في انتمائهم إلى مجموعة انفصالية في المنطقة الصومالية من إثيوبيا، يتعرضون "للتعذيب والاغتصاب في سجن مُحاط بالسرية".

وجاء في تقرير من 88 صفحة للمنظمة الأميركية غير الحكومية، أن الأشخاص المشتبه في انتمائهم إلى "الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين" يشكلون القسم الأكبر من المعتقلين في السجن الذي يحمل الاسم ذاته، والذي يعتقل فيه معظم السجناء بطريقة تعسفية ومن دون توجيه اتهامات، ويتعرضون لانتهاكات عدة منها الحرمان من الطعام، وأضافت المنظمة أن قوات الأمن الإقليمية، المعروفة بشرطة ليو، "ترتكب هذه التجاوزات بموافقة حكومة المنطقة الصومالية"، مشيرة إلى توثيق تجاوزات مرتكبة بين 2011 ومطلع 2018 من خلال استجواب حوالي 100 شخص، منهم موقوفون سابقون وعناصر في قوى الأمن.

وقال فليكس هورن الباحث في المنظمة، إن "الوضع الرهيب في سجن أوغادين يتطلب على الفور تحقيقا شفافا بشأن أفعال الرئيس ومسؤولين آخرين في المنطقة الصومالية ومسؤولي شرطة ليو".

ويتهم المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عديدة قوات الأمن الإثيوبية بتجاوزات، وبخاصة ضد مجموعات متمردة استهدفت الحزب الحاكم الجبهة الديموقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية، وفي حزيران/يونيو، أقر رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبيي أحمد علنا بأعمال تعذيب ارتكبتها الأجهزة الأمنية من خلال وصفها بأنها شكل من أشكال "الإرهاب".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس تكشف تعذيب مجموعة انفصالية في سجون إثيوبيا هيومن رايتس تكشف تعذيب مجموعة انفصالية في سجون إثيوبيا



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab