صورة لطفلة تسببت في إنهاء الحرب وحقن الدماء
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

صورة لطفلة تسببت في إنهاء الحرب وحقن الدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صورة لطفلة تسببت في إنهاء الحرب وحقن الدماء

الطفلة "كيم فوك"
واشنطن ـ العرب اليوم

تهرول بحثًا عن منطقة آمنة تمارس فيها طفولتها بعد أن سلبت منها الحرب وقنابلها ملابسها ومنزلها وجسدها، تجري والجنود خلفها والدموع أمامها، صورة من أبشع الصور التي تركها لنا القرن الـ 20، ولكنها كانت السبب وراء إنهاء حرب وحقن الدماء.

منذ أكثر من 40 عامًا ودون وضع حسابات لأطفال القرية، اتفقت القوات الجوية الأمريكية والطائرات الفيتنامية الجنوبية على قصف قرية "تراج بانج" بقنابل نابالم بعد أن قيام القوات الفيتنامية الشمالية باحتلالها.

ونفذت القوات اتفاقها لتظهر "كيم فوك" صاحبة تلك الصورة التي هرولت فيها من دون ملابس كما ولدتها أمها، بعد أن أكلت نيران قنابل النابلم المحرمة دوليًا جسدها، لتصرخ بأعلى صوت: "ساخن جدا ساخن جدا".

كان جسدها مشوه بالحروق إلى حد جعل الأطباء يخبرونها بأنها لن تعيش لفترة طويلة، ولكن جاءت حالتها على عكس التوقعات وعادت إلى منزلها بعد 17 عملية جراحية خضعت لها على مدار 14 شهرًا.

كبرت الطفلة الصغيرة ومازالت على قيد الحياة والتقت بقائدة الطائرة الأمريكي الذي قصف قريتها، وتقدم لها باعتذاره ولكنها رفضته تمامًا وتعيش حاليًا في كندا.

وكان لتلك الصورة التي التقطها "نيك اوت" ونشرت في الجرائد بعد 4 أيام من التقطها، سببًا في إيقاف الحرب أميركا وفيتنام، وحصول المصور على جائزة Pullitzer عام 1973.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عجوز تنجو من الموت بأعجوبة بعد سقوطها أمام قطار في فيتنام

القمة الثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة لطفلة تسببت في إنهاء الحرب وحقن الدماء صورة لطفلة تسببت في إنهاء الحرب وحقن الدماء



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab