صورة لطفلة تسببت في إنهاء الحرب وحقن الدماء
آخر تحديث GMT04:43:19
 العرب اليوم -

صورة لطفلة تسببت في إنهاء الحرب وحقن الدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صورة لطفلة تسببت في إنهاء الحرب وحقن الدماء

الطفلة "كيم فوك"
واشنطن ـ العرب اليوم

تهرول بحثًا عن منطقة آمنة تمارس فيها طفولتها بعد أن سلبت منها الحرب وقنابلها ملابسها ومنزلها وجسدها، تجري والجنود خلفها والدموع أمامها، صورة من أبشع الصور التي تركها لنا القرن الـ 20، ولكنها كانت السبب وراء إنهاء حرب وحقن الدماء.

منذ أكثر من 40 عامًا ودون وضع حسابات لأطفال القرية، اتفقت القوات الجوية الأمريكية والطائرات الفيتنامية الجنوبية على قصف قرية "تراج بانج" بقنابل نابالم بعد أن قيام القوات الفيتنامية الشمالية باحتلالها.

ونفذت القوات اتفاقها لتظهر "كيم فوك" صاحبة تلك الصورة التي هرولت فيها من دون ملابس كما ولدتها أمها، بعد أن أكلت نيران قنابل النابلم المحرمة دوليًا جسدها، لتصرخ بأعلى صوت: "ساخن جدا ساخن جدا".

كان جسدها مشوه بالحروق إلى حد جعل الأطباء يخبرونها بأنها لن تعيش لفترة طويلة، ولكن جاءت حالتها على عكس التوقعات وعادت إلى منزلها بعد 17 عملية جراحية خضعت لها على مدار 14 شهرًا.

كبرت الطفلة الصغيرة ومازالت على قيد الحياة والتقت بقائدة الطائرة الأمريكي الذي قصف قريتها، وتقدم لها باعتذاره ولكنها رفضته تمامًا وتعيش حاليًا في كندا.

وكان لتلك الصورة التي التقطها "نيك اوت" ونشرت في الجرائد بعد 4 أيام من التقطها، سببًا في إيقاف الحرب أميركا وفيتنام، وحصول المصور على جائزة Pullitzer عام 1973.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عجوز تنجو من الموت بأعجوبة بعد سقوطها أمام قطار في فيتنام

القمة الثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة لطفلة تسببت في إنهاء الحرب وحقن الدماء صورة لطفلة تسببت في إنهاء الحرب وحقن الدماء



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

التسويات المعلقة

GMT 06:06 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

ليالى الإسكندرية وليل الساحل

GMT 06:14 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

الوجه السادس للحرب: المجاعة!

GMT 06:07 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

لمن تُقرع الأجراس اليوم؟

GMT 06:10 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

المحنة السودانية!

GMT 06:27 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

شهادة تأثير وقوة ناعمة تُرعب المحتل

GMT 08:39 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

جورج عبدالله بوصفه مستقبل “الحزب”

GMT 10:29 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

هزة أرضية بقوة 3 درجات تضرب نيويورك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab