لندن ـ العرب اليوم
وُجهت اتهامات إلى إسرائيل بـ«بث الانقسام» في المملكة المتحدة بعد دعوتها الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، لزيارة البلاد.
وقال عميحاي تشيكلي، وزير الشتات ومحاربة معاداة السامية الإسرائيلي، إنه فخور باستضافة الوطني البريطاني، روبنسون في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، في أعقاب الهجوم الإرهابي على كنيس يهودي في مانشستر، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم (السبت).
وأشاد تشيكلي بالناشط اليميني المتطرف ووصفه بأنه «زعيم شجاع على الخطوط الأمامية ضد التطرف».
وانتقدت وزيرة الحكومة المحافظة السابقة سعيدة وارسي، «السلوك غير المسؤول والخطير للغاية» من إسرائيل بدعوة «رجل لديه كثير من الإدانات بالعنف والاحتيال»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال سوندر كاتوالا، مدير مركز أبحاث المستقبل البريطاني: «تومي روبنسون صوت للتحيز والانقسام. يتعين ممارسة ضغوط من مختلف الأحزاب والأديان على الحكومة الإسرائيلية لسحب دعوتها».
كانت الشرطة البريطانية قد ذكرت أن مهاجماً بسيارة دهس حشداً من الأشخاص خارج كنيس يهودي، أول من أمس (الخميس)، في شمال إنجلترا، ثم بدأ بطعنهم، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة أربعة بجروح خطيرة فيما وصفته الشرطة بأنه هجوم إرهابي وقع في أقدس يوم في التقويم اليهودي.
وأضافت أن الهجوم نفَّذه مواطن بريطاني من أصل سوري يبلغ من العمر (35 عاماً) واسمه جهاد الشامي.
ووقع الهجوم فيما تجمع أشخاص في كنيس لليهود الأرثوذكس في عيد يوم كيبور، يوم تكفير الذنوب وأقدس يوم في التقويم اليهودي. وقالت الشرطة إن القتيلين من اليهود.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك