بريطانيا تقترب مِن معرفة مُسرِّب مُذكّرات سفيرها في واشنطن
آخر تحديث GMT07:44:29
 العرب اليوم -

بريطانيا تقترب مِن معرفة مُسرِّب مُذكّرات سفيرها في واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تقترب مِن معرفة مُسرِّب مُذكّرات سفيرها في واشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
لندن - العرب اليوم

أظهرت وثائق مسرّبة أنّ سفير بريطانيا لدى واشنطن، يَعتقد بأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، انسحب من الصفقة النوويّة الموقّعة مع إيران لأنّها مرتبطة بسلفه باراك أوباما، وبدأت الشرطة التحقيق في الجهات التي تقف وراء التسريبات.

قالت صحيفة "صنداي تايمز" إنه تم تحديد الشخص الذي يُشتبه بأنه سرب مذكرات سرية من كيم داروك سفير بريطانيا لدى واشنطن مما أدى إلى نشوب خلاف دبلوماسي كبير مع الولايات المتحدة. ونشرت صحيفة "ميل أون صنداي" الأسبوع الماضي مذكرات من داروك وصف فيها إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها "خرقاء" و"تفتقر للكفاءة" مما أثار غضب ترامب ودفع السفير إلى إعلان استقالته.

وأجرى المسؤولون البريطانيون تحقيقا لتحديد الشخص المسؤول عن عملية التسريب وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إنها بدأت تحقيقا جنائيا.
وقالت صنداي تايمز نقلا عن مصادر حكومية لم تكشف النقاب عنها إنه تم تحديد أحد المشتبه بهم وإنه تم استبعاد ما تردد عن أن عملية التسريب ربما كانت نتيجة اختراق الكتروني من دولة أجنبية. وقال مصدر حكومي لم تنشر الصحيفة اسمه "يعتقدون بأنهم يعرفون من الذي قام بعملية التسريب".

وقالت كل من صنداي تايمز وميل أون صنداي إن مسؤولي مخابرات من وكالة الاتصالات الحكومية البريطانية على وشك الانضمام للتحقيق لاكتشاف المشتبه به من خلال مراجعة سجلات البريد الإلكتروني والهاتف.

ونشرت ميل أون صنداي أيضا مذكرات أخرى من داروك ضاربة عرض الحائط بتحذير من الشرطة لأجهزة الإعلام من أن فعل ذلك قد يكون بمثابة ارتكاب عمل إجرامي. وقالت الصحيفة إن داروك بعث برقية إلى الحكومة البريطانية في مايو/ أيار 2018 أوضح فيها أن ترامب قرر الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق النووي مع إيران "لأسباب شخصية" لأن هذا الاتفاق أبرمه سلفه باراك أوباما.

ونقلت الصحيفة عن داروك قوله في البرقية إن إدارة ترامب "ارتكبت عملا من أعمال التخريب الدبلوماسي".
وحذر أكبر ضابط شرطة مسؤول عن مكافحة الإرهاب في بريطانيا وسائل الإعلام من نشر أي وثائق مسربة أخرى قائلا إن ذلك قد يمثل خرقا لقانون الأسرار الرسمية.

وقد يهمك ايضا:

إيران تُؤكّد الاتفاق على "المجتمع المدني" في "الدستورية السورية"

ايران تُحذِّر من استقلال كردستان وتدعم العراق موحداً

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تقترب مِن معرفة مُسرِّب مُذكّرات سفيرها في واشنطن بريطانيا تقترب مِن معرفة مُسرِّب مُذكّرات سفيرها في واشنطن



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab