هاري وميغان ينتقلان إلى منزل النادل المسلم المقرب من الملكة فيكتوريا
آخر تحديث GMT05:24:42
 العرب اليوم -

هاري وميغان ينتقلان إلى منزل النادل المسلم المقرب من الملكة فيكتوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاري وميغان ينتقلان إلى منزل النادل المسلم المقرب من الملكة فيكتوريا

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل
لندن - العرب اليوم

قرر الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل الانتقال من قصر كينسينغتون إلى مقر جديد مع اقتراب موعد ولادة طفلهما الأول.

وانتقل دوق ودوقة ساسكس الآن إلى منزل فروغمور في وندسور، الذي يتميز بتاريخ ملكي حافل، بحسب ما نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ومن أبرز من عاشوا في هذا المنزل، شخص هندي مسلم يدعى الأستاذ عبد الكريم.

ووصل عبد الكريم إلى إنجلترا في عام 1887 للعمل نادلاً لدى الملكة فيكتوريا خلال احتفالات اليوبيل الذهبي.

اقرأ أيضا:

هدايا غير تقليدية ينتظرها مولود ميغان ماركل والأمير هاري

وترك عبد الكريم، الذي كان يبلغ من العمر 24 عاماً حينها، تأثيراً كبيراً على الملكة إلى درجة أنه أصبح خلال عام واحد شخصية بارزة مقربة منها.

وجعلته الملكة أستاذها أو ما يعرف بالـ«مونشي»، حيث كان يرشدها في الشؤون الأردية والهندية.

وعرف عن الملكة فيكتوريا أنها كانت تكنّ كل الاحترام لعبد الكريم، وأهدته الكثير من الألقاب، كما أنها سمحت له بالعيش في منزل فروغمور، بحسب التقرير.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية مثل صحيفة "تليغراف" أن الأطباق التي اعتاد عبد الكريم صنعها كانت السبب في لفت انتباه الملكة التي طلبت منه تعليمها بعض الكلمات الهندية للتواصل مع خدمها القادمين من الهند رغم عدم حاجتها لذلك.

واصطحبت الملك عبد الكريم في بعض من رحلاتها الأوروبية وسمحت له بحمل السيف وارتداء ملابس لا تخص الخدم وهو ما أثار غضب حاشيتها التي اتسمت في ذلك الوقت بالعنصرية وعدم تقدير البشر من الأجناس المختلفة عن الجنس الأبيض.

ووفقاً للكاتبة شرباني باسو، التي اكتشفت مذكرات تشرح العلاقة التي جمعت عبد الكريم بالملكة فيكتوريا، فإن الملكة كانت تزوره بشكل يومي تقريباً، وكانت تعتبره مثل ابنها، حيث إنها كانت توقع على رسائلها له بكلمات مثل «أمك المحبة».

ومع ذلك، فإن علاقته الوثيقة بالملكة أغضبت عائلتها. وبعد وفاتها بساعات، قام الملك الجديد إدوارد السابع، الذي «كره» كريم، باقتحام منزله، وأمره بالعودة إلى الهند، حيث توفي هناك بعد بضع سنوات، أي عندما كان يبلغ من العمر 46 عاماً.

وجسدت السينما علاقة فيكتوريا بعبد الكريم من خلال فيلم عرض مؤخرا في الشاشات العالمية باسم "فيكتوريا وعبدول" لكنه خضع لبعض التغييرات الدرامية.

قد يهمك أيضا:

وفاة أكبر المعجبين بالأمير هاري عن عمر يُناهز 99 عامًا

ميغان ماركل أنيقة خلال جولة في المغرب تستمرّ 3 أيام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاري وميغان ينتقلان إلى منزل النادل المسلم المقرب من الملكة فيكتوريا هاري وميغان ينتقلان إلى منزل النادل المسلم المقرب من الملكة فيكتوريا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab