هيغ الشركات البريطانية قد تكون صنعت غاز الأعصاب في سورية
آخر تحديث GMT01:41:57
 العرب اليوم -

هيغ: الشركات البريطانية قد تكون صنعت غاز الأعصاب في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيغ: الشركات البريطانية قد تكون صنعت غاز الأعصاب في سورية

وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ
لندن - العرب اليوم

كشف وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الأربعاء عن إنه من المحتمل أن تكون الشركات البريطانية قد قدمت موادا كيميائية استخدمت لصناعة غاز الأعصاب في سوريا.
وفي بيان مكتوب للبرلمان، قال وليم هيج ،الأربعاء "بعد انضمام سوريا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية العام الماضي، وضمن عملية التخلص من برنامج أسلحتها الكيميائية، قدمت سوريا وثيقة سرية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدرج فيه عددا من الدول التي حصلت منها على مواد مستخدمة في برنامجها للأسلحة الكيميائية."
وأضاف "المعلومات في الوثيقة المقدمة من سوريا تعتبر سرية بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية إلا أنني أود إبلاغ المجلس بأن أجرينا مراجعة لسجلاتنا تبين منها وجود عدد من المواد الكيميائية التي صدرتها شركات بريطانية إلى سوريا خلال السنوات من 1983 إلى 1986 والتي من الممكن أن تم تحويلها لاستخدامها في البرنامج السوري."
وأشار هيج إلى أن المواد المصدرة كانت عبارة عن عدة مئات من الأطنان من مادة فوسفات ثنائي الميثيل عام 1983 ثم تصدير عدة مئات أخرى من الأطنان من هذه المادة عام 1985، اضافة الى عدة مئات من الأطنان من الفوسفات ثلاثي الميثيل عام 1986 ، وكمية أصغر من فلوريد الهيدروجين عام 1986 من خلال بلد ثالث.
وأكد أن جميع هذه المواد الكيميائية كانت لاستخدامات مشروعة، على سبيل المثال لتصنيع المواد البلاستيكية والصيدلانية لكن يمكن أيضا استخدامها لإنتاج السارين ..كما يمكن استخدام ثنائي الميثيل وثلاثي الميثيل لانتاج غاز الأعصاب "في إكس" لهذا السبب فإن تصدير هذه المواد محظور بموجب نظام التصدير البريطاني المعمول به منذ الثمانينيات والذي تم تعزيزه تدريجيا.
وقال وليام هيج "من واقع المعلومات التي لدينا، من المرجح حسب تقديرنا أن هذه المواد الكيميائية التي صدرتها الشركات البريطانية قد استخدمتها سوريا لاحقا في برنامجها لانتاج غاز الأعصاب، بما في ذلك السارين" .
وشدد على أن بعض الشركات المعنية لم تعد موجودة ، إضافة إلى أن بعض المواد الكيميائية المعنية قد يكون حصل عليها تاجر بالمواد الكيميائية في المملكة المتحدة لصالح سوريا، وليست مصنوعة في المملكة المتحدة.
وأوضح أنه في أوائل الثمانينيات لم تكن المواد الكيميائية المصدرة خاضعة لأية ضوابط تصدير دولية أو بريطانية، إلا أن المعرفة بشأن عمليات التصدير هذه، والقلق المتنامي بأن العراق في ظل حكم صدام حسين كانت لديه قدرات انتاج الأسلحة الكيميائية، قد ساعدا في استحداث ضوابط أشد لتصديرها، في المملكة المتحدة وعالميا على حد سواء، مشيرا إلى أنه تم تعديل قانون تصدير السلع المحظورة لضبط تصدير ثنائي الميثيل في يوليو عام 1985، قبل أن يتم تعديله مرة أخرى لضبط تصدير ثلاثي الميثيل وفلوريد الهيدروجين في يونيو عام 1986.
واختتم الوزير بأن "المملكة المتحدة تؤدي حاليا دورها كاملا في الجهود الدولية للقضاء على برنامج سوريا وكما يعلم المجلس بالفعل، ستستلم المملكة المتحدة 150 طنا من السلائف من الترسانة الكيميائية السورية ليتم إتلافها هنا ويمكنني اليوم أيضا أن أبلغ المجلس بأنه إضافة إلى تلك المواد الكيميائية، هناك 50 طنا آخر من المواد الكيميائية كلوريد الهيدروجين وفلوريد الهيدروجين التي تستخدم لأغراض صناعية سوف يتم إتلافها في مرافق تجارية متخصصة في المملكة المتحدة."
وأشار إلى أن السفينة التي تحمل كافة هذه المواد الكيميائية ستصل إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل.

"أ.ش.أ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيغ الشركات البريطانية قد تكون صنعت غاز الأعصاب في سورية هيغ الشركات البريطانية قد تكون صنعت غاز الأعصاب في سورية



الثقة والقوة شعار نساء العائلة الملكية الأردنية في إطلالاتهن بدرجات الأزرق

عمّان - العرب اليوم

GMT 05:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 العرب اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 12:38 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سقف النجاح منخفض.. جدًا

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة قصيرة في عقل «حزب الله»

GMT 16:46 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"10 أطعمة يفضل تناولها يومياً إذا كنت تريد العيش حتى المائة"

GMT 05:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 05:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

منصة ماسك تعيد صياغة الوقائع وتتهم ويكيبيديا بالانحياز

GMT 09:50 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شهيد في الضفة والاحتلال يواصل عمليته العسكرية في طوباس

GMT 07:55 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي

GMT 12:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي سيستبدل أكثر من عُشر العاملين الأميركيين

GMT 14:09 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادة «الموساد» النادرة لمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab