أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية
آخر تحديث GMT21:09:02
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية

الكاتبة التركية أسلي أردوغان
أنقرة - أ ف ب

اعتبرت الكاتبة التركية أسلي أردوغان والتي تعيش في ألمانيا منذ إطلاق سراحها من السجون التركية في كانون الأول/ديسمبر 2016، أن الوضع في بلادها يشابه الحالة التي سادت في ألمانيا قبل وصول النازيين للسلطة. ولا تربط هذه الكاتبة التي تلاحق بتهمة "الدعاية الإرهابية" أي صلة قرابة بالرئيس التركي.

أبدت الكاتبة التركية المقيمة في ألمانيا أسلي أردوغان قلقها على مستقبل بلادها في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، واصفة الوضع بأنه يماثل ألمانيا قبل أن يشتد فيها حكم النازيين في الأربعينيات من القرن الماضي.

وترى الكاتبة التي لا تربطها أية صلة قربى بالرئيس التركي أن "الطريقة التي تسير بها الأمور في تركيا تشبه ألمانيا النازية". وتضيف أسلي أردوغان البالغة من العمر51  عاما "أعتقد أننا أمام نظام فاشي، لا أقول إننا في ما يشبه ألمانيا في الأربعينيات، ولكن في الثلاثينيات"قبل أن يشتد حكم النازيين.

ولا تبدي هذه الكاتبة الحائزة على جوائز عالمية أي ثقة بالقضاء التركي، وهي ملاحقة بتهمة "الدعاية الإرهابية"، وخصوصا لأنها عملت في صحيفة "أوزغور غونديم" الممولة من "حزب العمال الكردستاني" والذي تصنفه أنقرة والغرب كمنظمة إرهابية.كما ترى أسلي أن "غياب النظام القضائي يشكل عاملا حاسما" في تردي تركيا.

واعتبرت المؤلفة التركية أن سجون بلدها مكتظة، والتحقيقات توكل لقضاة شباب ليس لديهم أية خبرة، لكنهم موالون للسلطة، وقد حلوا مكان أولئك الذين أقصوا من مهامهم بعد الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو من 2016.

وأسلي أردوغان اليوم هي واحدة من عشرات آلاف الأشخاص المطلوبين للسلطات، وسبق لها وأن أمضت 137 يوما في الاحتجاز. وتستهدف هذه التوقيفات أنصار الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بالمسؤولية عن الانقلاب الفاشل، وأيضا أشخاصا معارضين ومناصرين للقضية الكردية.

وترفض تركيا الاتهامات الموجهة لها بانتهاك حقوق الإنسان، وتقول إنها تتحرك بما يتلاءم مع مواجهة تهديد وجودي على الدولة. لكن أسلي تعتبر أن أردوغان يمسك بكل مقاليد البلاد، فهو "من يحدد أسعار الأدوية، ومستقبل الرقص الكلاسيكي، ويتولى أفراد من عائلته الشؤون الاقتصادية..أما الأوبرا التي يكرهها فهي مرتبطة به مباشرة".

وتابعت "إنه أمر مضحك ومبك".

ومع تعزيز صلاحيات أردوغان بعد آخر انتخابات والاتجاه لإصدار قانون مثير للجدل باسم "مكافحة الإرهاب" ليعوض حالة الطوارئ، ترى الكاتبة أن الأمور تتجه لما هو أسوأ. ولهذا، فهي لا تتعلق بأي أمل لأن يبرأها القضاء في جلسات المحاكمة التي تبدأ في تشرين الأول/أكتوبر، مذكرة بعدد من الصحافيين الذين حكم عليهم بالسجن وصولا إلى السجن المؤبد في الأشهر الماضية.

وبرغم أنها تشعر بالأمان في ألمانيا، لكن أسلي أردوغان تنتظر الحكم الذي سيصدر بحقها بفارغ الصبر. وتقول في هذا الصدد "من أقسى أنواع العذاب أن يبقى مصير المرء مجهولا".

وكان أطلق سراح أسلي من السجون التركية في كانون الأول/ديسمبر 2016، وفي أيلول/سبتمبر من العام التالي استعادت جواز السفر وانتقلت على الفور إلى الخارج، على غرار عدد كبير من المثقفين والفنانين. وهي تعيش منذ ذلك الحين في فرانكفورت مستفيدة من برنامج يدعم الكتاب الفارين من الملاحقات.

لكن، لا تزال أسلي أردوغان عاجزة حتى اليوم عن الكتابة، وتعيش تحت الصدمة والإحباط وقلة النوم والانعكاسات الصحية، إلا أنها تشارك كثيرا في الندوات الثقافية والمؤتمرات. وهي تسعى للدفاع عن المسجونين في تركيا لأسباب سياسية، وفي هذا الشأن صرحت "لقد دُفعت إلى دور سياسي، على أن أؤديه بشكل جيد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab