وفد من مؤسَّسات دينية و إنسانية فرنسية يزورعمَّان ثمَّ بيروت
آخر تحديث GMT14:26:12
 العرب اليوم -

وفد من مؤسَّسات دينية و إنسانية فرنسية يزورعمَّان ثمَّ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد من مؤسَّسات دينية و إنسانية فرنسية يزورعمَّان ثمَّ بيروت

بيروت - رياض شومان

شددت مؤسسات دينية وانسانية فرنسية، في نداء من أجل الشعب السوري، على رفض الحالة اللاإنسانية التي راح هذا الشعب ضحيتها، طالبة من القادة السياسيين، تكثيف جهودهم الدبلوماسية التي هي الحل الأوحد للتسوية، وألا يكتفوا بدور الحكم في ما يتعلق بنوعية وسائل التدمير لدى العدو، ولكن في أن يضعوا موضع التنفيذ بشكل أوَّلي وقفا لإطلاق النار الفوري وضمان وصول المساعدات للسكان. هذا النداء وزع في بيروت قبل أيام على زيارة سيقوم بها وفد من هذه المؤسسات لكل من عمَّان و بيروت ما بين السادس و التاسع من الجاري ، و جاء في النداء "أن الأحوال المأسوية التي يعيشها الشعب السوري تصدمنا وتحثنا على العمل، وان ما يحدث في هذا البلد يمثل تحديًا للانسان، ويؤذي قيمنا الدينية. فإننا نؤمن بأن الانسان قد خلق بنفحة من الله تعالى، وبالتالي فان كل تعدٍّ على الكائن البشري، أيًا كان، ولأي سبب كان، هو تعدٍ على الله تعالى نفسه. اضاف: "ان الصراع المحتدم فوق الأرض السورية، والوسائل المستخدمة بين القوى المتحاربة، لا يتسبب فقط بالكثير من الاضرار المادية والبشرية، وانما في الوقت ذاته انها تقتل روح الشعب الذي لديه غنى رائع، في العيش المشترك بين كافة المكونات، وهذه الحالة تخلق انقسامات قد لا يكون الرجوع عنها ممكنا. وعندها، فكيف نأمل اذا أن يعود السلام والتناغم الى هذا البلد المنكوب؟ لهذا فاننا نرفع الصوت اليوم: أولا: لأننا مقتنعون بأن السلام هو ضرورة حتمية، وان لا سلام من دون عدالة، ولأننا نؤمن بأن هذا السلام هو عطية من الله تعالى الى كل البشر. ثانيا: لكي يعرف الشعب السوري بأننا الى جانبه في محنته. وأن نكون الى جانبه، ليس كلاما معنويا يحول بعدنا الجغرافي عن تحقيق مضمونه ونتائجه، ولكنا نقول وبكل وضوح اننا لا نقبل الحالة اللاإنسانية التي راح هذا الشعب ضحيتها. ثالثا: تتجه أفكارنا وصلواتنا كذلك الى الشعوب المجاورة التي تستقبل اليوم مئات الألوف من اللاجئين من سوريا، وخصوصا في الاردن ولبنان. اننا نتوجه بالنداء أيضا الى القادة السياسيين، ونطلب منهم تكثيف جهودهم الدبلوماسية التي هي الحل الأوحد للتسوية، والا يكتفوا بدور الحكم في ما يتعلق بنوعية وسائل التدمير لدى العدو، ولكن في أن يضعوا موضع التنفيذ بشكل أولي وقفا لإطلاق النار الفوري وضمان وصول المساعدات للسكان. وفي الوقت ذاته، نناشد جميع الاطراف المتصارعة وحلفاءها، بتكثيف المفاوضات للتوصل الى حل سياسي  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من مؤسَّسات دينية و إنسانية فرنسية يزورعمَّان ثمَّ بيروت وفد من مؤسَّسات دينية و إنسانية فرنسية يزورعمَّان ثمَّ بيروت



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab