موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية

إقليم تيغراي
تيغراي- العرب اليوم

قالت جبهة تحرير شعب تيغراي إن 150 شخصا ربما لقوا حتفهم جوعا، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم الإثيوبي.ولم ترد الحكومة الإثيوبية على هذا الادعاء، لكنها رفضت في السابق اتهامات صدرت عن الأمم المتحدة وتفيد بأنها تمنع وصول المساعدات.وقال المسؤول عن الزراعة في جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي، أتينكوت ميزغيبو، إن الماشية والناس يموتون بسبب نقص الغذاء والأدوية، "وقد تكون الأزمة أكبر مما نعرفه".وأضاف في مقابلة معه أن الناس يموتون "أمام أعيننا بسبب الجوع"، مشيرا إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من نقص الغذاء.ويصعب التحقق من تلك الادعاءات، بشكل مستقل، بسبب انقطاع خطوط الهاتف وانقطاع الإنترنت في تيغراي.ويقول برنامج الغذاء العالمي إن أول دفعة من المساعدات الإنسانية ستسلم خلال أسبوعين إلى إقليم تيغراي وتستمر لمدة سبعة أيام تقريبا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم.وقال المتحدث الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي، غوردن فايس، إن هناك حاجة إلى 100 شاحنة تحمل المساعدات إلى المنطقة كل يوم لمواكبة الأزمة.
وأضاف أن 1.7 مليون شخص إضافي يحتاجون الآن إلى المساعدة، إذ انتقل النزاع المسلح إلى المناطق المجاورة لتيغراي في أمهرة وعفار.
وتحذر وكالات الإغاثة منذ فترة طويلة من تفاقم الأزمة الإنسانية وعواقب ذلك الوخيمة.
وقال البيان الذي أصدرته قوات تيغراي الاثنين إن بعض القتلى لقوا حتفهم في مخيمات لإيواء نازحين بسبب الصراع الدائر.تقول الأمم المتحدة إن المنطقة بحاجة إلى 100 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية يوميا على الأقل لتلبية الاحتياجات الإنسانية. ولم يصل سوى أقل من 500 شاحنة منذ منتصف يوليو/تموز.ويتجاوز عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات طارئة خمسة ملايين شخص. ويواجه 400 ألف شخص ظروفا تماثل المجاعة.ومع استمرار القتال النشط بين قوات تيغراي والجيش والقوات المتحالفة معه في منطقتي عفار وأمهرة المتاخمتين، يخشى من ارتفاع هذا العدد.ونفى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، من قبل وجود مجاعة في منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب.الآلاف في تيغراي يواجهون ظروف مجاعة.وقال في وقت سابق "لا يوجد مجاعة في تيغراي. هناك مشكلة والحكومة قادرة على حلها".وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أمام جلسة مغلقة لمجلس الأمن عقدت قبل أسابيع، إن المجاعة تستخدم سلاح حرب من قبل القوات من إريتريا المجاورة، التي تقاتل إلى جانب القوات الإثيوبية في تيغراي، ولكن إريتريا تنفي هذا الاتهام.

وقالت السلطات الإثيوبية إنها توزع مساعدات غذائية، ونفت التقارير التي تفيد بأنها تقيد الوصول إلى الوكالات الإنسانية. قال أشخاص في كفتة حوميرة، وهي منطقة معزولة في غرب تيغراي، لبي بي سي في وقت سابق، إنهم على وشك المجاعة. وقال أحد الرجال عبر الهاتف "ليس لدينا ما نأكله"، موضحا أن محاصيلهم وماشيتهم نهبت خلال شهور الحرب. وأجبر الصراع، الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، مئات الآلاف على الفرار من منازلهم وتعطيل الزراعة. وتحالفت إثيوبيا مع جارتها إريتريا، التي عبرت قواتها الحدود واتُهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك التسبب عمدا في نقص الغذاء، وهي اتهامات تنفيها.

قالت جبهة تحرير شعب تيغراي إن 150 شخصا ربما لقوا حتفهم جوعا، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم الإثيوبي.ولم ترد الحكومة الإثيوبية على هذا الادعاء، لكنها رفضت في السابق اتهامات صدرت عن الأمم المتحدة وتفيد بأنها تمنع وصول المساعدات.وقال المسؤول عن الزراعة في جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي، أتينكوت ميزغيبو، إن الماشية والناس يموتون بسبب نقص الغذاء والأدوية، "وقد تكون الأزمة أكبر مما نعرفه".وأضاف في مقابلة معه أن الناس يموتون "أمام أعيننا بسبب الجوع"، مشيرا إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من نقص الغذاء.ويصعب التحقق من تلك الادعاءات، بشكل مستقل، بسبب انقطاع خطوط الهاتف وانقطاع الإنترنت في تيغراي.ويقول برنامج الغذاء العالمي إن أول دفعة من المساعدات الإنسانية ستسلم خلال أسبوعين إلى إقليم تيغراي وتستمر لمدة سبعة أيام تقريبا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم.وقال المتحدث الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي، غوردن فايس، إن هناك حاجة إلى 100 شاحنة تحمل المساعدات إلى المنطقة كل يوم لمواكبة الأزمة.
وأضاف أن 1.7 مليون شخص إضافي يحتاجون الآن إلى المساعدة، إذ انتقل النزاع المسلح إلى المناطق المجاورة لتيغراي في أمهرة وعفار.وتحذر وكالات الإغاثة منذ فترة طويلة من تفاقم الأزمة الإنسانية وعواقب ذلك الوخيمة.وقال البيان الذي أصدرته قوات تيغراي الاثنين إن بعض القتلى لقوا حتفهم في مخيمات لإيواء نازحين بسبب الصراع الدائر.تقول الأمم المتحدة إن المنطقة بحاجة إلى 100 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية يوميا على الأقل لتلبية الاحتياجات الإنسانية. ولم يصل سوى أقل من 500 شاحنة منذ منتصف يوليو/تموز.ويتجاوز عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات طارئة خمسة ملايين شخص. ويواجه 400 ألف شخص ظروفا تماثل المجاعة.ومع استمرار القتال النشط بين قوات تيغراي والجيش والقوات المتحالفة معه في منطقتي عفار وأمهرة المتاخمتين، يخشى من ارتفاع هذا العدد.ونفى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، من قبل وجود مجاعة في منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب.

الآلاف في تيغراي يواجهون ظروف مجاعة. وقال في وقت سابق "لا يوجد مجاعة في تيغراي. هناك مشكلة والحكومة قادرة على حلها". وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أمام جلسة مغلقة لمجلس الأمن عقدت قبل أسابيع، إن المجاعة تستخدم سلاح حرب من قبل القوات من إريتريا المجاورة، التي تقاتل إلى جانب القوات الإثيوبية في تيغراي، ولكن إريتريا تنفي هذا الاتهام.
وقالت السلطات الإثيوبية إنها توزع مساعدات غذائية، ونفت التقارير التي تفيد بأنها تقيد الوصول إلى الوكالات الإنسانية. قال أشخاص في كفتة حوميرة، وهي منطقة معزولة في غرب تيغراي، لبي بي سي في وقت سابق، إنهم على وشك المجاعة. وقال أحد الرجال عبر الهاتف "ليس لدينا ما نأكله"، موضحا أن محاصيلهم وماشيتهم نهبت خلال شهور الحرب. وأجبر الصراع، الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، مئات الآلاف على الفرار من منازلهم وتعطيل الزراعة.
وتحالفت إثيوبيا مع جارتها إريتريا، التي عبرت قواتها الحدود واتُهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك التسبب عمدا في نقص الغذاء، وهي اتهامات تنفيها.

قد يهمك ايضا 

الإمارات ترسل طائرة تحمل مساعدات إنسانية إلى إقليم تيغراي الإثيوبي

متمردو تيغراي يرفضون الانسحاب من بلدة لاليبيلا التاريخية الإثيوبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab