ميليشيات تنظيم الإخوان في ليبيا تسعي لتعيين وزير دفاع تابع لها وإشغال فوضى جديدة
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

ميليشيات تنظيم الإخوان في ليبيا تسعي لتعيين وزير دفاع تابع لها وإشغال فوضى جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميليشيات تنظيم الإخوان في ليبيا تسعي لتعيين وزير دفاع تابع لها وإشغال فوضى جديدة

ميليشيات تنظيم الإخوان الإرهابي
طرابلس – العرب اليوم

بعد استخدامهم المناورات أحيانا والعنف في أوقات أخرى، لإفشال إجراء الانتخابات والتعيينات الجديدة في المناصب السيادية، تستعد ميليشيات تنظيم الإخوان الإرهابي لإشعال فوضى جديدة في ليبيا لتعيين وزير دفاع تابع لها.

تعطيل الحياة السياسية
وبحسب توقعات خبراء سياسيين في الشأن الليبي، فإن مطالبة الإخوان بتعيين وزير للدفاع، والدفع بمرشحين منتمين لهم في هذا الوقت، ما هو إلا محاولة جديدة لتعطيل الحياة السياسية، وإفساد مخرجات الحوار الوطني، فضلا عن إفشال عمل لجنة 5+5 المكلفة بملف طرد المرتزقة الأجانب وتفكيك الميليشيات.

وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية  نقلا عن المتحدث باسم الحكومة الليبية، محمد حمودة، فمن المستحيل أن يكون هناك مناقشات من الأساس لاختيار وزير الدفاع، مؤكدا أنه سيظل شاغرا خلال هذه الفترة.

وبدوره قال المحلل السياسي إبراهيم الفيتوري إن تنظيم الإخوان يحاول منذ فترة افتعال الأزمات لتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة نهاية العام بأي شكل، فبعد فشله في الضغط على أن يتم التصويت على الدستور أولا، افتعل أزمة وزير الدفاع لتعطيل المسيرة السياسية، حتى لا يصل إلى النقطة التي تخرجه من المشهد السياسي.

وأضاف الفيتوري أن التنظيم يحاول أيضا بهذه الطريقة الالتفاف على بنود مخرجات برلين وتعطيل عمل لجنة 5+5 العسكرية المسئولة عن ملف إخراج المرتزقة، وتوحيد الجيش الليبي، والالتزام بوقف إطلاق النار.

وفي رأي الباحث الليبي، فإن منصب وزير الدفاع يجب ألا يخرج عن إطار الجيش الليبي والقيادة العامة.

اقتحام فندق كورونثياويأتي هذا بعد تجرؤ الميليشيات على حصار المجلس الرئاسي، الجمعة الماضية، في مقره بفندق كورونثيا في العاصمة طرابلس، لإرهابه وإجباره على إلغاء قراره بتعيين حسين الغائب رئيسا للمخابرات بدلا من عماد الطرابلسي.

وتم الحصار بعشرات السيارات التابعة للميليشيات، وذلك بعد ساعات قليلة من اجتماع قادة الميليشيات وأمراء الجماعات المسلحة، توعدوا فيه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية؛ حيث يريد قادة الميلشيات، ومنهم وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا المنصب الذي احتكروه خلال الأعوام الماضية.

 إطاحة وإقالة
وتتمثل هذه المطالب، بحسب المصادر، في التراجع عن قرار الإطاحة بعماد الطرابلسي من رئاسة جهاز المخابرات، وأيضا إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، التي طالبت مسبقا بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.

وفي هذا الأجواء، يتجدد السؤال عن إمكانية الذهاب إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية، في ظل سيطرة الميليشيات على طرابلس.

قد يهمك ايضا:

عبير موسي تتهم تنظيم الإخوان بالسعي لإشعال حرب أهلية في تونس

الرئيس المصري يتهم تنظيم الإخوان بنقل التطرف لفرنسا والعالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشيات تنظيم الإخوان في ليبيا تسعي لتعيين وزير دفاع تابع لها وإشغال فوضى جديدة ميليشيات تنظيم الإخوان في ليبيا تسعي لتعيين وزير دفاع تابع لها وإشغال فوضى جديدة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab