أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة
آخر تحديث GMT03:47:24
 العرب اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" أسباب منع 16 شركة من الاستيراد

أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته "الكاذبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته "الكاذبة"

المحلل الاقتصادي سمير أبو مدللة
غزة ـ حنان شبات

أكد المحلل الاقتصادي سمير أبو مدللة، أنَّ قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع 16 شركة في قطاع غزة من الاستيراد تنصل واضح من الاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية، كما أنَّه تنصل من اتفاق القاهرة الأخير مع فصائل المقاومة الذي كان من أهم شروطه رفع الحصار.

وأوضح أبو مدللة في حديث مع "العرب اليوم"، أنَّ "التسهيلات التي زعمها الاحتلال خلال الفترة الماضية هي إعادة تنظيم للحصار بمعنى أنَّها زادت فقط عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة"، منوهًا إلى أن دولة الاحتلال دائمًا تضع الأولوية الأمنية في المرتبة الأولى على حساب الأولوية السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أنَّ الهاجس الأمني دفعها إلى منع 16 شركة فلسطينية من الاستيراد، خصوصًا أنَّ بعضها تعمل في مجال الأخشاب.

ولفت إلى أنَّ هذا يعتبر ضربة مباشرة للاقتصاد الفلسطيني وضربة موجهة لعملية إعادة الإعمار التي تحتاج هذه الشركات؛ مستدركًا "لكن إسرائيل تدعي أنَّ هذه الشركات تمد العاملين بالأنفاق، غير أنَّ تسعى إلى تزويد الخناق على قطاع غزة".

وأبرز أبو مدللة أنَّ الاقتصاد الفلسطيني يعاني منذ أكثر من ثمانية أعوام بسبب الحصار وثلاث حروب متوالية مر بها قطاع غزة والحرب الأخيرة دمرت أكثر من 550 منشأة صناعية وتجارية في قطاع غزة، فضلًا عن أنَّ الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ستعيق إعادة الإعمار، كما أنَّها تشكل ضربة جديدة في الوضع الاقتصادي للقطاع".

وتابع "هذا سيزيد من معاناة أصحاب الشركات والمواطنين في قطاع غزة ومعظم شركات القطاع أغلقت أبوابها بسبب نقص المواد الخام بشكل عام وبالتحديد شركات المواد والبناء لأنها تعتمد بشكل أساسي على مواد الخام مثل الاسمنت ومواد البناء".

ويرى أبو مدللة أنَّ "اقتصاد قطاع غزة سيواجه بعض السيناريوهات أولها أن ترفع إسرائيل أجندتها الخانقة عن الاقتصاد الفلسطيني عبر هدنة مقابل فتح المعابر لإعادة الإعمار، وحينها سيتحسن الوضع الاقتصادي وستنخفض مستويات الفقر في غزة".

واستطرد "أما السيناريو الثاني تشديد الخناق مثل قرصنة أموال المقاصة، ومنع العمالة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتشديد الحواجز الأمنية في الضفة، كل هذا سيؤدي بقطاع غزة إلى المجهول، كما سيؤدي إلى انفجار خلال الفترة المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
 العرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab