بيل غيتس يكشف أبرز مخاوفه في 2022 بعيداً عن فيروس كورونا
آخر تحديث GMT03:19:35
 العرب اليوم -

بيل غيتس يكشف أبرز مخاوفه في 2022 بعيداً عن فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيل غيتس يكشف أبرز مخاوفه في 2022 بعيداً عن فيروس كورونا

صاحب شركة مايكروسوفت بيل غيتس
لندن - العرب اليوم

رغم تفاؤله بعام 2022، لا يزال لدى الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، بيل غيتس بعض المخاوف في 2022. وفي مدونة نهاية العام الذي نشره غيتس مؤخراً بعنوان "أسباب التفاؤل بعد عام صعب"، قدم تنبؤات وردية متعددة - بدءاً من جائحة كوفيد التي يحتمل أن تنتهي، انتقالاً إلى الصعود القادم للميتافيرس. لكنه توقع أن هناك مشكلة معينة يمكن أن تبطئ أو تعرقل الكثير من هذا التقدم وهي عدم ثقة الناس في الحكومات. وكتب "إنها واحدة من أكثر القضايا التي أشعر بقلق شديد بشأن التوجه إلى عام 2022".

وأشار غيتس إلى أن المؤسسات العامة بحاجة إلى أن تكون لاعباً رئيسياً في موضوعات رئيسية مثل معالجة تغير المناخ أو منع الجائحة التالية. لكن لا يمكنهم فعل الكثير إذا رفض الناس توجيهاتهم من حيث المبدأ، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت". وكتب غيتس: "إذا كان شعبك لا يثق بك، فلن يدعموا المبادرات الجديدة الكبرى". "وعندما تظهر أزمة كبيرة، فمن غير المرجح أن يتبعوا الإرشادات اللازمة للصمود في وجه العاصفة". أصبح عدم الثقة هذا واضحاً بشكل خاص منذ ظهور الوباء، "انتشرت المعلومات الخاطئة حول فيروس كوفيد في كل من الولايات المتحدة وبقية العالم، مما أدى إلى إعاقة معدلات التطعيم وفي النهاية تأخير نهاية الوباء.

لكن أبحاث مركز بيو للأبحاث في أوقات ما قبل كوفيد أظهرت اتجاهات مماثلة في استطلاع أجري عام 2019 على البالغين الأميركيين، قال 75% من المشاركين فيه إن ثقة مواطنيهم في الحكومة الفيدرالية تتضاءل.

وقال 64% من المشاركين في الاستطلاع، إن ثقة الأميركيين في بعضهم بعضا تتضاءل أيضاً. ويعتقد حوالي أربعة من كل عشرة مشاركين أن انعدام الثقة زاد من صعوبة التعامل مع قضايا مثل الرعاية الصحية والهجرة والعنف باستخدام الأسلحة النارية. المعلومات المضللة

وأشار غيتس في منشوره إلى أن الدورات الإخبارية على مدار 24 ساعة والعناوين المحفزة سياسياً ووسائل الإعلام الاجتماعية لعبت دوراً في "الانقسام المتزايد" - وأن الحكومات قد تحتاج إلى تنظيم المنصات عبر الإنترنت لتبديد المعلومات المضللة بشكل فعال. كما أعرب غيتس عن قلقه من أنه بدون تدخل سريع، قد يزداد احتمال أن ينتخب الأميركيون سياسيين يعبرون علناً عن عدم الثقة ويشجعون عليها. وهو ما يمكن أن يتسبب فيما يعرف بتأثير كرة الثلج بعد ذلك في أن يصبح الجمهور "أكثر احباطاً". ولم يقدم غيتس حلاً، حيث يرى أنها مشكلة غير متأكد من كيفية التعامل معها. وكتب: "في الحقيقة، ليس لدي الإجابات. أخطط لمواصلة البحث عن أفكار الآخرين وقراءتها، خاصة من الشباب. وآمل أن يكون لدى الأجيال التي نشأت على الإنترنت أفكار جديدة حول كيفية معالجة مشكلة عميقة الجذور في الإنترنت".

قد يهمك ايضا 

بيل غيتس يفقد مرتبته كرابع أغنى شخص في العالم

بيل غيتس قد يطيح بطليقته ميليندا من مؤسستهما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيل غيتس يكشف أبرز مخاوفه في 2022 بعيداً عن فيروس كورونا بيل غيتس يكشف أبرز مخاوفه في 2022 بعيداً عن فيروس كورونا



إطلالات مريحة للأميرة رجوة تناسب مراحل الحمل

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab