الحيني يؤكد أن التأمين أقل من 1 من الناتج المصري
آخر تحديث GMT22:11:05
 العرب اليوم -

كشف أن مهمته الأساسية تطوير هذا قطاع الحكومي

الحيني يؤكد أن التأمين أقل من 1% من الناتج المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحيني يؤكد أن التأمين أقل من 1% من الناتج المصري

نائب رئيس الشركة القابضة مصر للتأمين باسل الحيني
القاهرة - العرب اليوم

اختير باسل الحيني الذي اختير قبل خمسة أسابيع لمنصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مصر القابضة للتأمين، ويعرض في حواره هنا رؤيته حول إمكانات قطاع التأمين في مصر، واستراتيجية شركته للنمو لما هو أبعد من خدمات التأمين، وخططه للتوسع وإعادة ترتيب البيت من الداخل. وكشف الحيني خلال المقابلة عن رغبة "القابضة للتأمين" في تعيين رئيس تنفيذي جديد لشركة مصر للتأمين. والذي يفضل أن يشغله شخصا من القطاع الخاص".

الجذور بالقطاع العام والخبرة بالقطاع الخاص: لست جديدا على العمل بالقطاع العام، فقد عملت سابقا في بنك مصر وبنك القاهرة، وكمستشار لوزير المالية. وعملت أيضا كنائب لرئيس مجلس إدارة مصر القابضة للتأمين لشؤون التمويل والاستثمار، حيث عملت من أجل هدف طويل الأمد، وهو أن تنمو الشركة لتصبح لاعبا إقليميا بمجال التأمين، بل وتنمو أيضا خارج القطاع التأمين، لتصبح أكبر شركة خدمات مالية غير مصرفية في البلاد. وقد غادرت للعمل بالقطاع الخاص في عام 2016. وعندما طلب مني وزير قطاع الأعمال العام ترأس الشركة قبلت، بعدما وجدت تقارب في الرؤى فيما يتعلق بالشركة وبالقطاع التأميني ككل.

قد يهمك ايضًا :

- الحيني يتوقع بداية التنمية الاقتصادية في العام 2015

مهمة التطوير: ببساطة، منذ تعييني قبل خمسة أسابيع، كانت مهمتي هي تطوير قطاع التأمين الحكومي ونقله إلى مستوى آخر. ويشمل ذلك التطوير والنمو في جميع القطاعات التابعة للشركة القابضة للتأمين، التأمين والاستثمار والعقارات، وهي ثروة ضخمة أنت مؤتمن عليها. على صعيد التأمين، أنا مكلف باستعادة مركز مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة بالسوق، كعمالقة بالصناعة، من خلال تحسين حصتهما السوقية، وتعزيز قيمتهما. ومن أجل تحقيق ذلك، نحتاج إلى تنمية مواردنا البشرية، وتعظيم الربحية للدولة من خلال تبني أحدث التكنولوجيا، وتقدم أفضل خدمة لإرضاء العملاء.

أعمالنا الرئيسية هي التحدي الأكبر: التحدي الأكبر يكمن في أعمالنا الرئيسية في قطاع التأمين، حيث استطاعت شركات جديدة تعمل وفق أفضل الممارسات وضع أقدامها بعدما فقدنا بعض نقاط تميزنا وجزء من حصتنا السوقية. نريد أن نتجاوز ذلك وأن نفعل ذلك سريعا. يجب أن نكون في مكانة أفضل، فنحن لدينا جوهرتان متمثلتان في مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة.

يحتاج القطاع إلى التركيز على التوسع في نشر الخدمات التأمينية بدلا من التنافس داخل سوق صغيرة: بعيدا عن المنافسة مع الشركات الجديدة، فإن التحدي الأكبر للقطاع هو أن التأمين يمثل أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة ضئيلة بكل المقاييس. أقل من 1% هو أقل مما تستحقه مصر. إنه معدل انتشار ضعيف بالنسبة للصناعة. وهو أمر يجب أن يعمل الجميع على تنميته بدلا من التنافس على قطعة صغيرة من الكعكة. وهي رؤية يتفق حولها كثيرون في القطاع. ولكن الشركات والمساهمين يميلون إلى التركيز على ربحيتهم وحصتهم السوقية بدلا من تنمية السوق ككل. أعتزم العمل بالتعاون مع زملائي في السوق من أجل تحقيق ذلك. لدينا التزام بفعل ذلك كشركة قابضة تمتلك أكبر شركة تأمين في السوق.

يجب أن نمشي أولا قبل أن نركض: أتمنى أن أتخطى حاجز الـ 1%، ولكن بالنسبة لدولة مثل مصر، ينبغي أن نستهدف ما لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي في المستقبل المنظور، وبعد ذلك سننطلق.

 

إمكانات التطور كبيرة: الفرصة الأكبر لمصر القابضة للتأمين تكمن في إمكانات التطور الكبيرة سواء في التأمين أو الاستثمار أو الخدمات المالية الأخرى. ولكننا نحتاج إلى العمل بالتوازي على محاور مختلفة لإحداث نقلة كبرى في مختلف القطاعات. التكنولوجيا عامل أساسي، والخبر الجيد هو أننا قطعنا خطوات ممتازة سواء في كل من مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة، وهو ما يجعلنا نشعر أننا سنشهد تلك النقلة في المستقبل القريب جدا.

بناء الموارد البشرية من أسفل الهرم إلى القمة: الأولوية القصوى بالنسبة لنا هو تعزيز الموارد البشرية. العاملون لديهم طموح أكبر بشأن شركتهم ويحبونها بالفعل. هذا هدف تشترك فيه الإدارة مع العاملين. نريد تنمية مواردنا البشرية، وأن نعيد للعاملين الثقة بأنهم يستطيعون تحقيق هذه المهمة الضخمة في فترة وجيزة.

نحتاج إلى رؤية جديدة من خلال تعيين رئيس تنفيذي لمصر للتأمين: نعتزم تعيين رئيس تنفيذي جديد لمصر للتأمين. الشخص المثالي لهذا المنصب بالنسبة لي هو شخص يفهم نشاط التأمين والتنظيم المؤسسي المرتبط به. وأن يكون لديه مهارات القيادة والإدارة ويمكنه أن يظهر ذلك في علاقاتنا مع المؤسسات الإقليمية والدولية. نحتاج إلى رؤية جديدة. نحتاج إلى أفضل الممارسات التي جاءت من قصص النجاح في الأسواق العربية والدولية. أبحث عن مرشحين من القطاع الخاص.

قد يهمك ايضًا :

- وزير الاستثمار يستعرض مؤشرات أداء شركة مصر القابضة للتأمين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيني يؤكد أن التأمين أقل من 1 من الناتج المصري الحيني يؤكد أن التأمين أقل من 1 من الناتج المصري



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
 العرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 19:05 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يطالب أميركا بتسليم أسلحة بعيدة المدى فوراً
 العرب اليوم - زيلينسكي يطالب أميركا بتسليم أسلحة بعيدة المدى فوراً

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
 العرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 18:44 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

شريهان تتحدث عن مشاركتها في افتتاح المتحف المصري
 العرب اليوم - شريهان تتحدث عن مشاركتها في افتتاح المتحف المصري

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab