تونس الأمن يوقف موكبا للحزب الدستوري الحر كان متجها لقصر قرطاج
آخر تحديث GMT10:12:09
 العرب اليوم -

تونس الأمن يوقف موكبا للحزب "الدستوري الحر" كان متجها لقصر قرطاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس الأمن يوقف موكبا للحزب "الدستوري الحر" كان متجها لقصر قرطاج

رئيس الجمهورية قيس سعيد
تونس- العرب اليوم

 قادت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس مساء الاثنين، وعدد من أعضاء حزبها مسيرة بالسيارات نحو قصر قرطاج، إلا أن وحدات الأمن أغلقت الطريق أمامهم، وفقا لوسائل إعلام تونسية.

ومنعت قوات الأمن الركب من مواصلة الطريق ما دفع عبير موسي للاحتجاج على تمكين بقية السيارات من المرور وإيقافهم أكثر من ساعة ونصف الساعة دون مبرر، حسب تعبيرها.

ورأت موسي أن ذلك يمثل نوعا من القمع ضد المواطنين رغم انضباطهم في الطريق وعدم إضرارهم بأحد.

وغادرت رئيسة الحزب الدستوري الحر مفترق منطقة الكرم بعد السماح لكافة أعضاء حزبها من المرور والعودة إلى منازلهم لكن بشكل منفرد، وذلك بعد ساعات على إيقافهم ومنعهم من مواصلة الطريق نحو قصر قرطاج لطلب توضيح من رئيس الجمهورية قيس سعيد حول مكتوب رسمي تم توجيهه له ولوزير الداخلية ووالي تونس حول منحهم ترخيصا لتنظيم مؤتمرهم الانتخابي حسب ما صرحت به على صفحتها الرسمية على "فيسبوك".

وطلب من الرئيس قيس سعيد الرد على مكتوب أرسل له ولوزارة الداخلية.

وأكدت عبير موسي أن خروجهم اليوم في مسيرة نحو قصر قرطاج يأتي ردا على عدم تلقيهم تفسيرا قانونيا على منعهم من تنظيم مؤتمر الحزب، مؤكدة احترام مسار التحرك الذي تلقت فيه ترخيصا من وزارة الداخلية اليوم إلا أنهم تفاجئوا بإيقافهم على مستوى مفترق الكرم معتبرة أن إيقافهم هي محاولة لتأليب الرأي العام حولهم واتهمهم بتعطيل مصالحهم وبالتالي تعريض حياتهم للعنف والصدام غير المبرر مع المارة من المواطنين والسيارات.

وأفادت بأن خروجها مغامرة بحياتها محملة رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية أي ضرر أو إقامة جبرية أو سجن أو تهديد من أي نوع قد يطالها مع أعضاء حزبها خلال الأيام القادمة.

قد يهمك ايضًا:

رئيس تونس يلتقي أنور قرقاش في قصر قرطاج ويتسلم رسالة من الرئيس الإماراتي

 

رئيس الوزراء التونسي يعلن تشكيلته الوزارية من قصر قرطاج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس الأمن يوقف موكبا للحزب الدستوري الحر كان متجها لقصر قرطاج تونس الأمن يوقف موكبا للحزب الدستوري الحر كان متجها لقصر قرطاج



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab