الحالة النفسية كارثة جديدة تعصف ببيروت بعد الانفجار
آخر تحديث GMT16:20:27
 العرب اليوم -

"الحالة النفسية "كارثة جديدة تعصف ببيروت بعد الانفجار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحالة النفسية "كارثة جديدة تعصف ببيروت بعد الانفجار

انفجار مرفأ بيروت
بيروت ـ العرب اليوم

بعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع على الانفجار الهائل الذي أودى بحياة 181 شخصاً في بيروت وحوّل أحياء بأكملها إلى خراب، لا تزال ساندرا أبي نادر تفزع لأقل صوت. حذر الأطباء الآن من وضع طاريء في الصحة النفسية على مستوى البلاد حيث بدأت تظهر على الناس أعراض الصدمة جراء الانفجار ومن بينها الكوابيس وومضات الذكريات المؤلمة والبكاء والقلق والغضب والإنهاك. ويقول الأطباء النفسيون إن العرض المستمر لصور الانفجار وتبعاته الدامية على التلفزيون اللبناني ووسائل التواصل الاجتماعي زاد من حدة المشكلة. قال جاد داعوق وهو متطوع في جمعية "إيمبريس" غير الحكومية المعنية بالصحة النفسية ويتولى الرد على الهاتف في مركز للأزمات أقامته الجمعية "في كل مرة نقول إن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر في لبنان لكن ذلك يحدث بطريقة أو بأخرى". وأضاف "الكثير من الناس يشعرون باليأس حيال الوضع برمته هنا في لبنان". كان الانفجار نقطة تحول. وتقول جمعية (إيمبريس)، التي عادة ما تستقبل ما يتراوح بين 150 و200 اتصال هاتفي في الشهر، إن عددا أكبر من الناس يتواصل معها منذ انفجار المرفأ. وأرسلت الجمعية متطوعين للعمل بشكل مستمر في أحد الأحياء المتضررة وبدأت زيارات منزلية. وتحرك الكثير من المتخصصين في الصحة النفسية في أعقاب الانفجار لتقديم خدماتهم ونشر نصائح على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بعضهم يكافح هو نفسه لتجاوز الصدمة. وقالت وردة بو ضاهر الطبيبة النفسية "لم أسمع الأطباء النفسيين قط يقولون: "لسنا مستعدين للحديث حاليا.. نحتاج إلى وقت للتعافي". لكن الصدمة أصابت الجميع... إنهم بحاجة لمداواة جروحهم قبل أن يتمكنوا من مساعدة الآخرين". وفي حين تصر ساندرا على أنها لم تذرف الدمع ولا مرة منذ الكارثة لم تستطع إحدى قريباتها حبس دموعها وهي تروي ذكرياتها مع الانفجار الذي تسبب في إصابة ستة آلاف شخص وكان دويه هائلا لدرجة أن البعض سمعه في قبرص على بعد 160 كيلومترا. وعندما وقع الانفجار، ركضت لورد فخري من المتجر الذي تعمل به إلى منزلها في حي الكرنتينا قرب المرفأ، وهو من أكثر المناطق تضررا، خشية أن تكون أسرتها قد راحت ضحية الانفجار. وقالت "كله أنقاض كتير عالية كان.. كنت عم بتصورن كلن نايمين ع الأرض والبيت فوقن". نجا والدا لورد وأشقاؤها الستة لكن شعور الفزع ظل يلازمها.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سبب الانفجار الذي سُمِع بين بلدتي برجا وبعاصير في لبنان قنبلة يدوية قديمة انفجرت بسبب اشتعال حريق بالقرب من جبانة بعاصير الجديدة من دون وقوع أي خسائر

لبنان يعلن إغلاقا عاما وتأثير الانفجار يظهر بأرقام كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحالة النفسية كارثة جديدة تعصف ببيروت بعد الانفجار الحالة النفسية كارثة جديدة تعصف ببيروت بعد الانفجار



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:03 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

السودان... العودة المنتظرة

GMT 14:29 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصف مدفعي إسرائيلي على وسط رفح الفلسطينية

GMT 04:07 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

فيضانات عارمة تضرب شرق إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab