مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانا حادا ويطلب اعتذارا رسميا من وزير خارجية لبنان
آخر تحديث GMT16:00:42
 العرب اليوم -

مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانا حادا ويطلب اعتذارا رسميا من وزير خارجية لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانا حادا ويطلب اعتذارا رسميا من وزير خارجية لبنان

مجلس التعاون الخليجي
بيروت ـ العرب اليوم

وقال الحجرف، في بيان اليوم الثلاثاء، إن دول المجلس ترفض وتستنكر ما ورد على لسان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اللبنانية شربل وهبة، خلال مقابلة تلفزيونية وما ورد فيها من إساءات مشينة بحق دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها وكذلك الإساءة بحق المملكة العربية السعودية.

وأكد الحجرف المواقف الثابتة والراسخة التي قامت بها دول مجلس التعاون الخليجي لدعم الشعب اللبناني الشقيق، تلك المواقف والتي يشهد التاريخ لها والتي تهدف إلى سلامة لبنان دعم استقراره وأمنه، وأن تلك التصريحات تتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية ولا تنسجم مع العلاقات التاريخية بين دول المجلس ولبنان .

وطالب الحجرف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اللبنانية بتقديم اعتذار رسمي لدول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها نظير ما بدر منه من "إساءات غير مقبولة على الإطلاق" بحسب البيان.

وكان وزير الخارجية اللبناني المكلف، شربل وهبة، قد أدلى بتصريحات لاذعة بشأن دول الخليج خلال مقابلة تلفزيونية يوم الاثنين، وألقى باللوم عليها في انتشار تنظيم "داعش" الإرهابي، وهي تعليقات قد تزيد من توتر العلاقة المتوترة بالفعل.

وقال وهبة في مقابلة مع شبكة "الحرة" التلفزيونية: "دول المحبة والصداقة والأخوة، جلبوا لنا تنظيم الدولة الإسلامية وزرعوه في سهول نينوى والأنبار وتدمر"، في إشارة إلى مناطق بسوريا والعراق استولى عليها التنظيم في عام 2014.

وردا على سؤال عما إذا كان يقصد "تلك الدول" دول الخليج، قال وهبة إنه لا يريد أن يذكر أسماء، بيد أنه ردا على سؤال آخر عما إذا كانت دول الخليج قد مولت الحركة الإسلامية قال: "من الذي مولهم آنذاك، هل أنا؟".

واستدعت وزارة الخارجية السعودية السفير اللبناني اليوم الثلاثاء لتسليم مذكرة للاحتجاج على ما وصفته بـ "التجاوزات" التي ارتكبها وهبة.

وأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الثلاثاء أن التعليقات التي أدلى بها وهبة بحق دول الخليج تعكس رأيه الشخصي وليس رأي الدولة.

ويمر لبنان بمشاكل اقتصادية كبرى تشكل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية 1975-1990.

وعزفت دول الخليج، بما فيها السعودية، عن تقديم مساعدات لتخفيف مشكلات لبنان الاقتصادية، وظلت بعيدا معربة عن قلقها من تنامي نفوذ جماعة حزب الله المدعومة من خصمها الإقليمي إيران.

قد يهمك ايضا:

لبنان يكشف عن اتصال بين عون والأسد بشأن ترسيم الحدود البحرية

وزير الخارجية اللبناني يلتقي سفير الأردن لدى لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانا حادا ويطلب اعتذارا رسميا من وزير خارجية لبنان مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانا حادا ويطلب اعتذارا رسميا من وزير خارجية لبنان



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab