وزير الداخلية اللبناني السابق يُؤكِّد أنّ لبنان مُقبل على الانفراج
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

وزير الداخلية اللبناني السابق يُؤكِّد أنّ لبنان مُقبل على الانفراج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الداخلية اللبناني السابق يُؤكِّد أنّ لبنان مُقبل على الانفراج

وزير الداخلية اللبناني السابق
بيروت - العرب اليوم

أكد إلياس المر، رئيس مؤسسة "الإنتربول" نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع السابق، على أنّ لبنان مقبل على الانفراج هذا العام، وأنّ المنطقة لن تشهد أي حروب، وأنّ ما يروّج له في هذا السياق لا يعدو كونه "حربا نفسية".

ويعود إلياس المر إلى مزاولة نشاطه السياسي في لبنان، ابتداء من الأسبوع المقبل، وخلال رعايته الاحتفال بالعيد الثامن لانطلاقة صحيفة "الجمهورية"، توجّه المر إلى اللبنانيين عموما مؤكدا أنّ لبنان مقبل على الانفراج خلال هذا العام مستبعدا نشوب أي حروب في المنطقة، معتبرا أن ما يجري على هذا الصعيد لا يعدو كونه "حربا نفسية"، وقال: "صحيح أنهم جددوا لي 7 أعوام جديدة في المكان حيث أعمل اليوم على صعيد مكافحة الجريمة المنظمة في العالم، لكن كان شرطي الأول والأساسي أنني غير مستعد مقابل هذا الموضوع، أن أعيش خارج بلدي بعيدا عن عائلتي وأولادي وعنكم وعن أصدقائي وعن اليوميات التي عشت فيها كل حياتي، أما الشرط الثاني فكان أنّ هذه المهمة إذا كانت ستمنعني من العمل في الشأن العام في البلد أيضا فلا أريدها، لأن لا شيء يفيد الإنسان ولا يكون ربح شيئا إذا ربح كل العالم وخسر بلده وعائلته وأصدقاءه الذين هم أنتم".

وأضاف المر: "في الأعوام الثلاثة التي مضت كنت موجودا في الخارج وآتي إلى لبنان، لكن ابتداءً من اليوم أنا موجود في لبنان معكم دائما وأسافر لـ5 أيام في كل شهر إلى الخارج ثم أعود، فإذا تمكنّا من إعطاء 0,1 في المائة على صعيد الجمهورية التي ننتمي إليها جميعا والتي هي وطننا يكون هذا جيدا، وإذا لم نستطع نكون حاولنا وفعلنا ما في وسعنا".

وقال: "من أعطى حياته لبلده ليس كثيرا إذا أعطى وقتا ليحاول تحسين مستقبل أولاده وأولاد الناس الذين يمكن أن يؤمنوا أنه قادر على إعطاء هذه الـ0,1 في المائة زيادة. إننا ورغم كل المأساة التي يمر فيها البلد حاليا أنا متأكد وأشعر أنه من الآن إلى نهاية هذا العام سيكون البلد في وضع أفضل، والمنطقة سيكون وضعها أفضل.

وأنّ التهويل الذي نعيشه سواء من إسرائيل أو من حلفائها هو تهويل ليس أكثر وأنا لديّ اقتناع بأنه لن تحصل حروب في المنطقة، (لا في حروب بالمنطقه ولا في شي)، الحرب هي نفسية، الحرب هي اقتصادية علينا وعلى غيرنا، ولهذا السبب إذا قررنا جميعا العمل وقدّم كل شخص منّا هذا الـ0,1 في المائة في العمل الذي يقوم به، من المؤكد أنّ بلدنا سيكون أفضل. ووفق المعلومات التي لديّ فإنه من الآن حتى نهاية العام وفي أبعد حد ربيع 2020 ستكون المنطقة أفضل، ومن المؤكد انّ لبنان سيكون أفضل".

وقد يهمك أيضاً :

سامي الجميّل يُشيد بجريدة " الجمهورية" في عيدها الثامن

سعد الحريري يهنئ أسرة جريدة الجمهورية بعيدها الثامن

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية اللبناني السابق يُؤكِّد أنّ لبنان مُقبل على الانفراج وزير الداخلية اللبناني السابق يُؤكِّد أنّ لبنان مُقبل على الانفراج



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab