أكثر من 90٪ من الناخبين أيدوا مسودة الدستور التونسي الجديد
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

أكثر من 90٪ من الناخبين أيدوا مسودة الدستور التونسي الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 90٪ من الناخبين أيدوا مسودة الدستور التونسي الجديد

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

نزل مئات من أنصار الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى وسط العاصمة مساء الاثنين ابتهاجا بنتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أيدها 90٪ من الناخبين. وأغلقت مراكز الاقتراع في الساعة 22.00 بالتوقيت المحلي وبدأ عد الأصوات. وبحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فقد صوت 2 مليون 458 ألف شخص، وتجاوزت نسبة الإقبال 27٪. ونزل المئات من أنصار سعيد ملفوفين بالأعلام الوطنية إلى الشارع الرئيسي في العاصمة تونس، بشارع الحبيب بورقيبة. وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للرئيس التونسي الحالي قيس سعيد، وضد زعيم المعارضة الرئيس السابق للبرلمان المنحل، راشد الغنوشي، وسط انتشار مكثف للأمن.

ووفقا لاستطلاع رأي قامت به مؤسسة "سيغما كونساي"، فإن 25٪ من المسجلين شاركوا في الاستفتاء، وأكثر من 92.3٪ من الذين صوتوا أيدوا مسودة الدستور الجديد، بينما صوت ضده 7.7٪. وكان هناك سؤالان فقط في الاقتراع، حول الموافقة أو عدم الموافقة على مسودة الدستور الجديد. من جهته، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر إن النتائج النهائية الرسمية للتصويت قد تعلن اليوم الثلاثاء. لكن نائبه ماهر الجديدي قال مساء الاثنين إن "مفوضية الانتخابات لديها 3 أيام لفرز الأصوات". وجرى التصويت على خلفية خلافات حادة بين مؤيدي الرئيس الذي بادر بالاستفتاء وخصومه. وطالب جزء من المعارضة أنصارها بمقاطعة الاستفتاء.

وفي 25 مايو الماضي، أصدر الرئيس التونسي مرسوما لدعوة الناخبين إلى التصويت باستفتاء شعبي على دستور جديد للبلاد في 25 يوليو الجاري. ونشر سعيد في 30 يونيو الماضي، في جريدة "الرائد الرسمي"، مشروع الدستور الذي عرض على الاستفتاء، وعدله في الثامن من ذات الشهر. وتتهم المعارضة سعيد، الذي كان أستاذا للقانون قبل انتخابه رئيسا، بالرغبة في أن يصبح الحاكم السلطوي الوحيد للبلاد. وتعديلات الدستور، التي لا توافق عليها المعارضة، تمنح رئيس الدولة سلطات غير محدودة مقارنة بالقانون الأساسي الذي تم تبنيه في عام 2014. وإذا تمت الموافقة على التعديلات، ستتوقف تونس عن كونها جمهورية رئاسية برلمانية مختلطة، وسيقوم رئيس الدولة بتعيين الحكومة والقضاة. وفقا لوسائل الإعلام الحكومية، فإن غالبية السكان تدعم سعيد في مبادراته لتغيير النظام السياسي فعليا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

قيس سعيد يٌدلي بصوته في استفتاء تونس وسط انقسامات بشأن الدستور الجديد

الرئيس التونسي يُصرح نريد التأسيس لجمهورية جديدة وحكم الرجل الواحد انتهى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 90٪ من الناخبين أيدوا مسودة الدستور التونسي الجديد أكثر من 90٪ من الناخبين أيدوا مسودة الدستور التونسي الجديد



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab