قيس سعيد يٌدلي بصوته في استفتاء تونس وسط انقسامات بشأن الدستور الجديد
آخر تحديث GMT22:02:25
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

قيس سعيد يٌدلي بصوته في استفتاء تونس وسط انقسامات بشأن الدستور الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس سعيد يٌدلي بصوته في استفتاء تونس وسط انقسامات بشأن الدستور الجديد

الرئيس قيس سعيد
تونس_ العرب اليوم

أقبل التونسيون، اليوم (الاثنين)، على مكاتب الاقتراع للتصويت على دستور يؤسس لنظام حكم جديد محوره رئيس الجمهورية، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة المشاركة خلال الساعات الأولى من الاستفتاء 6.32 في المائة.

وأدلى الرئيس قيس سعيد ترافقه زوجته بصوتيهما في مركز الاقتراع بمنطقة حي النصر.

وقال رئيس هيئة الانتخابات، فاروق بوعسكر، إن 564753 ناخباً أدلوا بأصواتهم داخل تونس، وهذا «رقم هام ومشجع». وذكر أن نسبة المشاركة في انتخابات 2019 كانت في مستوى 1.6 في المائة في حدود الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت غرينيتش، دون أن يحدد إن كانت تتعلق بالانتخابات الرئاسية أم التشريعية.يأتي هذا الاستفتاء بعد سنوات من الانتقال السياسي اتسمت بالتعثر والاضطرابات الاجتماعية المتكررة وفي ظل وضع اقتصادي متأزم. وهذه هي الخطوة الرئيسية من أجندة سياسية كان عرضها الرئيس التونسي قيس سعيد منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في مثل هذا اليوم قبل عام، وهو يوم يمثل رمزية في تاريخ البلاد ويتوافق مع ذكرى إعلان النظام الجمهوري عام 1957.

ويمهد الدستور الجديد، في حال اعتماده، لتأسيس جمهورية جديدة بنظام رئاسي، قبل تنظيم انتخابات برلمانية مبكرة في 17 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وبدأت عملية الاقتراع عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي، (الخامسة بتوقيت غرينيتش العالمي)، وتستمر حتى العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي.

وخصصت السلطات التونسية توقيتاً استثنائياً لـ6 ولايات غرب البلاد، حيث تبدأ عملية الاقتراع عند السابعة صباحاً وتستمر إلى السادسة مساءً.

وفي مركز الاقتراع بـ«مدرسة كلود برنار»، التي شيدها «المعمرون» الفرنسيون قبل أكثر من 100 عام في العاصمة، اصطف العشرات متحدين الطقس الحار أمام 4 مكاتب؛ فيما يحرس جنديان مسلحان الباب الرئيسي للمركز.

وتضم قائمة الناخبين المسجلين بهذا المركز؛ الذي تحيط به مؤسسات ومقار سكنية، 4047 شخصاً شارك من بينهم في التصويت حتى الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي نحو 250 ناخباً بنسبة مشاركة لا تتعدى 6 في المائة.وليس هناك مؤشر على إقبال كبير من الناخبين، لكن مدير مركز الاقتراع، نوفل بن أحمد، قال لوكالة الأنباء الألمانية: «الوضع مختلف من مركز اقتراع إلى آخر بحسب المنطقة والمحيط الذي يوجد فيه. نتوقع إقبالاً أكبر بعد الظهر وفي المساء».

وقال الناخب رمزي بن رحومة، الذي يعمل ناشرا لـ«وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)»: «جئت لأصوت بـ(نعم). هي الطريقة الوحيدة لإنهاء إحدى أسوأ المراحل التي مرت بها البلاد في تاريخها الحديث، ليس فقط عبر الحكم السيئ؛ ولكن في مستوى التشريعات».

وتابع بن رحومة: «تعمدوا طوال فترة الحكم في العقد الأخير وضع قوانين موجهة وتتضمن ثغرات. ودائماً الشيطان يكمن في التفاصيل».

وأيد ناخبون آخرون في الطابور ما يقوله رمزي، وقال ناخب آخر يدعى رياض بن خالد يعمل موظفاً: «دائماً ما نجد أنفسنا في اختيار بين السيئ والأسوأ... أعتقد هذه المرة أننا أمام خيار مقبول لنقول (نعم). لقد سرقوا 10 سنوات من حياة الشعب».

ويقول الرئيس سعيد إنه اتخذ خطواته لإنقاذ الدولة من خطر داهم وللتصدي للفساد المتفشي في مؤسسات الدولة. وحث التونسيين على التصويت بـ«نعم» لإنهاء «البؤس والإرهاب».

لكن خصوم الرئيس الذين دعوا في أغلبهم إلى مقاطعة الاستفتاء؛ ومن بينهم أساساً «حركة النهضة» و«جبهة الخلاص الوطني»، يتهمون الرئيس بالانقلاب على دستور 2014 والتأسيس لحكم فردي والعودة إلى مربع الحكم الاستبدادي الذي ساد قبل ثورة 2010.وقالت ناخبة تحفظت عن ذكر اسمها لوكالة الأنباء الألمانية: «لست مع الدستور الذي وضعه سعيد. جاءت الديمقراطية لتمنحنا الحق في التصويت وإبداء الرأي. لست مع فكرة المقاطعة، وسأقول (لا) لدستور سعيد».

وتابعت في تصريحها: «لست فقط ضد الدستور؛ لكن هناك كثير من المؤشرات التي توحي بالعودة إلى الوراء... نشم روائح من حكم الاستبداد».

ولم يحدد المرسوم المنظم للاستفتاء، الذي أصدره الرئيس، حداً أدنى لنسبة المشاركة، وسيتم إقرار الدستور في حال حصل على أغلبية الأصوات المصرح بها، ليحل محل دستور 2014.

وبحسب لوائح الاستفتاء، يتولى «مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» الإعلان عن النتائج الأولية في أجل أقصاه الأيام الثلاثة التي تلي الاقتراع والانتهاء من الفرز في جميع مكاتب الاقتراع.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تونس تنّشر مسودة الدستور الجديد يمنح الرئيس صلاحيات أكبر

 

الرئاسة التونسية تنشر مشروع الدستور الجديد بالجريدة الرسمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يٌدلي بصوته في استفتاء تونس وسط انقسامات بشأن الدستور الجديد قيس سعيد يٌدلي بصوته في استفتاء تونس وسط انقسامات بشأن الدستور الجديد



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 21:28 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر
 العرب اليوم - قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab