نجاحنا وإصرارنا أقوى من التحريض والهدم والحصار فلسطين
آخر تحديث GMT13:35:22
 العرب اليوم -

نجاحنا وإصرارنا أقوى من التحريض والهدم والحصار فلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجاحنا وإصرارنا أقوى من التحريض والهدم والحصار فلسطين

الاحتلال الاسرائيلى
القدس-العرب اليوم

قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله "إن التعليم طريقنا الأساس لتجسيد هويتنا ووحدتنا، وتحقيق تطلعاتنا المشروعة في الخلاص من الاحتلال

الإسرائيلي وإقامة الدولة. وتعد الإنجازات التي نراكمها في قطاع التعليم، أحد أبرز مؤشرات نجاح عملنا الحكومي في رعاية مصالح مواطني دولتنا

والوصول بخدماتنا إلى كل شبر من أرضنا، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة والمتضررة من الجدار والاستيطان، وكافة المناطق المسماة ج".

جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال بتكريم أوائل الطلبة للعام 2017، اليوم الأحد في مدينة رام الله، بحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري

صيدم، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية والاعتبارية.

 وأضاف الحمد الله: "لقد أردنا لعملنا الحكومي أن يحتضن ويواكب النجاح والإنجاز الذي يحققه طلبة فلسطين، وأن يسمو به، وأردنا كذلك أن نتحدى ونتصدى لكل الصعاب والتحديات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام استمرار واستدامة العملية التعليمية. فقبل ساعات من انطلاق العام الدراسي

الجديد، كانت قوات الاحتلال تصادر وتفكك مدرسة جب الذيب المهددة، التي تخدم أكثر من ستين طالبة وطالبا، والتي كان الاتحاد الأوروبي قد بناها

قبل أيام فقط. ورغم ذلك آثر طلابها بدء عامهم الدراسي بين أنقاض المدرسة وفي الخيام، وممارسة حقهم الطبيعي في التعلم والتعليم كباقي شعوب الأرض".

 وتابع: "بكثير من الفخر والبهجة، أشارككم تكريم الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة، وأوائل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأوائل

الخريجين من مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، معكم وبكم ننتزع مساحة جميلة للفرح والتفاؤل، ونسطر صورة أخرى للصمود والتحدي والنهوض

من حطام المعاناة والألم إلى فضاءات الإبداع والطموح والتفوق".

 وأردف الحمد الله: "باسم شعبنا الفلسطيني، ونيابة عن فخامة الأخ الرئيس محمود عباس، أهنئكم وأهنئ معلماتكم ومعلميكم وكذلك ذويكم وأسركم،

بهذا التحصيل الأكاديمي المتميز، الذي يثبت للعالم أن في فلسطين شعبا مصرا على الحياة والنجاح، رغم كافة الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية

الصعبة التي تحاصر الطلبة والمعلمين والبيئة التعليمية".

واستطرد: "لقد حمل العام الماضي إنجازات هامة ونوعية لرفد التعليم، فأدخلنا المناهج الجديدة للصفوف (1-4) أساسي، وأطلقنا نظام الثانوية العامة

(الإنجاز)، ووسعنا البنية التحتية للمدارس والجامعات، وطبقنا النشاطات الحرة اللاصفية في مئة مدرسة حكومية، ودمجنا التعليم المهني والتقني في

التعليم العام، وطورنا قوانين التربية وقانون التعليم العالي، وأبرمنا اتفاقيات التعاون لمضاعفة المنح الخارجية، كما أعدنا إحياء المجلس الأعلى للتعليم

المهني والتقني".

 وأوضح الحمد الله: "في هذا العام، واصلنا المسيرة، هادفين إلى تطوير المنظومة التعليمية برمتها، بالتكامل بين عناصرها ومراحلها، وهي التعليم

العالي والعام ورياض الأطفال، حيث نواصل تطوير مناهج الصفوف (5-11)، والتوسع في برنامج رقمنة المدارس وإنشاء المدارس المتطورة

الخضراء. ونتعهد أمامكم بالالتزام بتقديم المنح الجامعية، فبالإضافة إلى منحة الرئيس محمود عباس، ومنح وزارة التربية والتعليم من الجامعات

الفلسطينية، ومنح مجلس الوزراء، سنسعى لتوفير عدد آخر من المنح، وهناك منح مجموعة الاتصالات الفلسطينية، التي تقدم حوالي خمسمائة

وخمسين منحة موزعة بين التعليم الجامعي والتقني وتخصصات معينة، كما سنستمر في تقديم القروض للطلبة المحتاجين في الجامعات الفلسطينية".

 واستدرك رئيس الوزراء: "إننا وإذ نكرم أوائل الطلبة، فنحن نحتفل بكل واحدة وواحد منهم، ونقف عند العشرات بل المئات من قصص النجاح

والتميز والتحدي. فقد تحديتم الألم والمعيقات، وخرجتم من رحم المعاناة والصعوبات، مبادرين متميزين متفوقين ورائدين. وبهذه المناسبة أوجه التحية

إلى أسرة الشهيد محمد شرف وإلى كافة شهداء فلسطين، ولا بد لي من التوقف عند قصة إنجاز وتفوق مميزة للطالبة وفاء بدرية التي تحدت إعاقتها

والصعوبات التي تعترضها وحصلت على معدل 98.7، والطالب الكفيف مؤنس نزال، الذي حصد المركز الأول في الفرع الأدبي على مستوى 

محافظة قلقيلية بمعدل 98.2، والذي سمعناه يتلو القرآن الكريم قبل قليل. كما ننحي احتراما للحاج عبد القادر أبو عجمية، الذي أصر على النجاح في

 

امتحانات الثانوية العامة، وقد تجاوز العقد الثامن من عمره. وأحيي الأسيرة المحررة عائشة جمهور من القدس المحتلة على نجاحها، وهي التي قدمت

امتحانات الثانوية العامة خلال وجودها في السجون الإسرائيلية".

وأضاف: "ولا يغيب عن بالنا اليوم، أسرانا الأطفال الذين تختطف إسرائيل طفولتهم وحريتهم وتصادر حقوقهم. ونطالب الأسرة الدولية والمنظمات

الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفاعل لإلزام إسرائيل بالإفراج عن حوالي ثلاثمائة طفل وقاصر تعتقلهم في سجونها ومعتقلاتها، أصغرهم الأسير الطفل

شادي فراح".

وتابع: "أحيي مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وكافة الشركاء من مؤسسات القطاع الخاص والأهلي، التي تتحلى بروح المسؤولية الوطنية، وتدعم

المتفوقين وتسمو بتميزهم من خلال المنح التعليمية والبرامج التدريبية، وتوفير فرص التشغيل ودعم المبادرات والابتكارات وتبنيها".

واختتم الحمد الله كلمته، قائلا: "كما أتوجه بكل التحية من بناتنا وأبنائنا المتميزين الذين نحتفي بهم وبطاقاتهم وإنجازاتهم، وأحيي اسرة التربية والتعليم

وعلى رأسها الوزير صبري صيدم، ومعلمات ومعلمي فلسطين وكافة مكونات المنظومة التعليمية الذين بفضل تفانيهم وانتمائهم، نمضي نحو مستقبل

زاهر ومتطور، ونصنع ونبني دولتنا بسواعد وخبرات وعقول وطنية أصيلة. بكم جميعا، نثبت أن نجاحنا وإصرارنا أقوى من التحريض والهدم

والمصادرة والاقتلاع، وبطموحكم وطاقاتكم نحن أقوى من الجدران والحواجز والحصار الذي تطوقنا به إسرائيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاحنا وإصرارنا أقوى من التحريض والهدم والحصار فلسطين نجاحنا وإصرارنا أقوى من التحريض والهدم والحصار فلسطين



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 13:22 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال أمين سر المجلس السياسي للحوثي بشبهة التجسس في صنعاء
 العرب اليوم - اعتقال أمين سر المجلس السياسي للحوثي بشبهة التجسس في صنعاء

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab