داعش يمنع التعليم في مخيم اليرموك خارج مدارسه ويغلق معبر يلدا
آخر تحديث GMT14:06:06
 العرب اليوم -

داعش يمنع التعليم في مخيم اليرموك خارج مدارسه ويغلق معبر يلدا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داعش يمنع التعليم في مخيم اليرموك خارج مدارسه ويغلق معبر يلدا

داعش
دمشق - العرب اليوم

أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بأن تنظيم "داعش" جنوب دمشق عمّم قرارًا يقضي بمنع التدريس خارج المدارس التي تحت سيطرته.

وبحسب المجموعة الأحد، فإن التنظيم طالب في تعميمه كل من يريد التعلم من أبناء مخيم اليرموك، التوجه إلى إحدى المدارس التي يشرف عليها في المخيم.

وفي السياق، أغلق عناصر التنظيم المعبر الفاصل بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا أمام طلاب الثانوية والمعلمين، وقام بسحب هوياتهم الشخصية حتى لا يتسنى لهم التقدم إلى المدارس التي تشرف عليها "أونروا" والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في دمشق.

بدورهم أعتبر عدد من الناشطين في جنوب دمشق أن منع التنظيم طلاب ومعلمي مخيم اليرموك من الخروج إلى يلدا لتلقي تعليمهم يأتي في سياق سياستها لتهجير من تبقى من الأهالي في اليرموك.

وكان التنظيم قد فرض تدريس مناهجّه على طلبة مدارس مخيم اليرموك، وذلك بعدما ألغى المناهج التعليمية الرسميّة فيها، مما زاد من معاناة الاهالي والطلبة، بينما لزم بعض الأهالي منازلهم ومنعوا أبناءهم من الذهاب لمدارس التنظيم.

في غضون ذلك، اعتقل تنظيم الدولة "داعش" أحد أبناء مخيم اليرموك يوم الخميس 24 آب/ أغسطس الجاري بتهمة بيع التبغ، ووفقاً لمجموعة العمل فإن التنظيم لا يزال يحتجز اللاجئ الفلسطيني حتى اليوم.

وذكرت أن داعش قام ويقوم بارتكاب العديد من الانتهاكات بحق المدنيين الموجودين داخل المخيم، حيث قام في وقت سابق باعتقال ثلاثة مدنيين من أبناء مخيم اليرموك بسبب حيازتهم مادة التبغ، واقتادوهم إلى أحد مقراتهم الأمنية في الحجر الأسود، ومن ثم أفرجوا عنهم بعد يوم من اعتقالهم.

من جهة أخرى، نقلت "لجنة المصالحة في السبينة عن وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في الحكومة السورية قولها "إن عودة أهالي السبينة ومخيّمها ستكون خلال الأسبوع القادم قبل حلول عيد الأضحى المبارك".

وكان وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر صرح الاثنين 12/ 6 خلال لقائه مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في سورية محمد عبيدي ادار أن الحكومة السورية اتخذت قراراً لإعادة الأهالي إلى منطقة السبينة بريف دمشق، إلا أن سبب التأخير هو وجود تنظيمات مسلحة على حدود المنطقة، مشيراً إلى أن معالجة الوضع ستحصل قريباً.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يمنع التعليم في مخيم اليرموك خارج مدارسه ويغلق معبر يلدا داعش يمنع التعليم في مخيم اليرموك خارج مدارسه ويغلق معبر يلدا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab