الجيش الليبي يؤكدُ جاهزيته لصد أي هجوم على سرت من المرتزقة
آخر تحديث GMT14:33:04
 العرب اليوم -

الجيش الليبي يؤكدُ جاهزيته لصد أي هجوم على سرت من المرتزقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يؤكدُ جاهزيته لصد أي هجوم على سرت من المرتزقة

الجيش الوطنى الليبى
طرابلس - العرب اليوم

 قال الجيش الوطني الليبي، يوم الأحد، إنه جاهز للتصدي لأي هجوم من قبل مرتزقة تركيا على سرت، فيما تواصل أنقرة تقديم دعمها للميليشيات، وسط انتقادات دولية.ويأتي تأكيد الجيش الليبي لجاهزيته، فيما أفاد مصدر عسكري بوقوع خلافات واشتباكات بين الميليشيات الموالية لوزير داخلية الوفاق، فتحي باشاغا، من جهة، والميليشيات الموالية لقائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة للوفاق أسامة الجويلي، من جهة أخرى.ووقعت هذه الخلافات بعدما قامت عناصر تابعة لوزير داخلية السراج، بالقبض على مرتزقة يتبعون لميليشيات الجويلي، في منطقة ورشفانة.وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، إن الميليشيات تنشط لأجل غايات مختلفة، تتراوح بين الأيدولوجيات المتطرفة وتهريب الوقود والاتجار في البشر.

وأضاف المحجوب، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أنه حينما يكون هناك من يريد تأمين البلاد، في ظل مساعي الجيش الوطني لدحر الإرهاب، تبادر الميليشيات إلى الاجتماع فيما بينها حتى تضمن استمرار الفوضى.وأشار إلى أن الأتراك يقومون بتدريب المرتزقة السوريين في طرابلس، عوضا عن تدريب قوات ليبية، وسط تقارير عن استمرار قدوم المسلحين من سوريا عن طريق تركيا.في غضون ذلك، خرجت مظاهرات في طرابلس، احتجاجا على وجود المرتزقة الأتراك وتواصل الانفلات في العاصمة من جراء نفوذ الميليشيات التي تحظى بدعم بأنقرة.وأورد المحجوب، أن الصورة بدأت تتضح في طرابلس، كما أضحى الناس يدركون الخطر الذي يشكله المرتزقة السوريون، "وهذه الأمور يراها المواطن".وتعاني العاصمة طرابلس ترديا يوصف بالمهول في الخدمات العامة، وتواصل انقطاع الكهرباء لمدة تزيد عن 16 ساعة في بعض الأحيان، وسط تساؤلات حول سبب هذا "التعثر" رغم وجود موارد مالية مهمة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد المرتزقة السوريين الذين ترسلهم تركيا للقتال في ليبيا، ارتفع إلى 17 ألفا، من بينهم 350 طفلا.وتواصل تركيا استقطاب المزيد من المرتزقة إلى معسكراتها لتدريبهم من أجل إرسالهم إلى ليبيا، فيما بلغ عدد المرتزقة من جنسيات أخرى نحو 10 آلاف، من بينهم 2500 من الجنسية التونسية، خرجوا من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا، بدعم من المخابرات التركية.بالمرصاد للمستعمرتعهّد قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، بطرد الأتراك من ليبيا، قائلا إن الشعب الليبي لم ير من الأتراك، سوى القتل والشر والجباية خلال 300 عام من الاحتلال التركي.وجاءت تصريحات المشير حفتر خلال زيارته لكتيبة طارق بن زياد، لتفقّد جاهزية الوحدات العسكرية لتنفيذ أية أوامر تصدر إليهم.وخلال كلمته، تعهّد قائد الجيش الوطني الليبي بالتصدي للمرتزقة والأتراك وطردِهم من الأرض الليبية.وأضاف حفتر: "لن نرضى أبدا بالاستعمار.. الأتراك بقوا في ليبيا لمدة 300 عام ولم ير منهم الليبيون إلا الشر".
وقد يهمك أيضاً:

الجيش الليبي يحذر الميليشيات من الاقتراب من سرت والجفرة

الجيش الوطني الليبي يحذر الطائرات والسفن من الاقتراب من ليبيا من دون التنسيق معه

arabstoday
المصدر :

سكاي نيوز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكدُ جاهزيته لصد أي هجوم على سرت من المرتزقة الجيش الليبي يؤكدُ جاهزيته لصد أي هجوم على سرت من المرتزقة



GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab