الاعتداء على طبيب وتخريب قسم الطوارئ في مشفى في قلقيلية

قالت نقابة الأطباء في الضفة الغربية المحتلة إن مجهولين اعتدوا فجر الخميس على طبيب في مستشفى "درويش نزال" الحكومي بمدينة قلقيلية أثناء تأدية واجبه.

ووصف بيان صادر عن النقابة المعتدين بأنهم "فئة ضالة لا تمت لشعبنا ولا لتقاليده السامية ولا لنضالته"، مشيرًا إلى أن الاعتداء على الطبيب تم خلال عمله بعلاج جرحى مواجهات مع قوات الاحتلال.

وذكر البيان أن الاعتداء تضمن تخريب قسم الطوارئ في المستشفى والعبث وتكسير محتوياته، داعية الأجهزة الأمنية لملاحقة المعتدين ومحاسبتهم.

وأكد أن حق النقابة في حماية أعضائها لا ينفصل عن الحق الشخصي، وأن الحق العام مطالب بتطبيقه ومعاقبة كل من تسول له نفسه الاعتداء أو المس بمهنة الأطباء الإنسانية النبيلة.

وفي السياق، نددت وزارة الصحة بالاعتداء الغاشم على الطواقم الطبية في قسم الطوارئ بالمستشفى، مطالبة الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وتقديمية للعدالة.

وقالت الوزارة في بيان صحفي "إنه في ساعات فجر اليوم، وصل جريح مصاب بقنبلة غاز في فخذه وكانت إصابته طفيفة، في حين كانت الطواقم الطبية تعمل على إنقاذ حياة مصاب أخر كانت إصابته برصاصة مطاطية في الرأس".

وأوضحت أنه "عند الطلب من الأهل الانتظار قليلاً لحين الانتهاء من الحالة الطارئة، إنهال مرافقو الجريح بالاعتداء بالضرب المبرح على طبيب الطوارئ وطاقم التمريض ثم قاموا بتكسير معدات ومكاتب وسقف القسم، مما أدى الى حالة من الفوضى، تم على إثره إصابة الطبيب برضوض في مختلف أجراء جسمية نقل على إثرها الى داخل المستشفى لتلقي العلاج".

وشدد وزير الصحة جواد عواد على ضرورة حماية الطواقم الطبية حتى تعمل في بيئة أمنة من أجل أن تقوم بمهامها في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى والمراجعين.

وأكد عواد "أن هذا الاعتداء الهمجي الشاذ لا يمثل عادات وتقاليد أبناء شعبا"، داعيًا كافة الجهات المعنية لمحاسبة الجناة وإنزال أقصى العقوبات بحقهم واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمنع تكرار ذلك.