نائب لبناني يؤكد أن استخدام المياه كسلاح حرب في سوريا جريمة ضد الإنسانية
آخر تحديث GMT13:59:51
 العرب اليوم -

نائب لبناني يؤكد أن استخدام المياه كسلاح حرب في سوريا جريمة ضد الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب لبناني يؤكد أن استخدام المياه كسلاح حرب في سوريا جريمة ضد الإنسانية

الشعب العربي السوري
بيروت ـ العرب اليوم

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام "إن إن إيه"، صباح اليوم الخميس، عن عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب قاسم هاشم، أنه "لم يكتف المتآمرون على الشعب العربي السوري بجرائمهم الوحشية التي أمعنت قتلا وتشريدا وتدميرا بحق سوريا وشعبها، لتستكمل هذه العدوانية بجريمة ضد الإنسانية باستخدام المياه كسلاح حرب".

وأكد أن سلاح المياه يستخدم بمواجهة النساء والأطفال والشيوخ، وبأن قطع المياه عنهم في مدينة الحسكة السورية، يخالف القوانين والمواثيق الدولية وبخاصة القوانين الدولية الانسانية.

ونادى قاسم هاشم كل الحريصين على حقوق الانسان في هذا العالم، بوضع حد لهذه الغطرسة، مؤكدا أن هذه القضية الإنسانية يجب أن تستنهض جمعيات حقوق الإنسان والدولة المدعية حمايتها لحقوق الإنسان للتحرك، وإنقاذ حياة الإنسان في مدينة الحسكة.

وفي سياق متصل، أشارت تقارير تراجع منسوب المياه في نهر الفرات الذي ينبع من تركيا ويمر عبر سوريا ليصل إلى العراق، بينما يحذر البعض من تأثير هذا التراجع على حياة السوريين، سواء في مياه الشرب أو الري أو توليد الطاقة.

ويقول تقرير نشرته "بي بي سي"، اليوم الخميس، إن معدل تدفق المياه في نهر الفرات في سوريا أصبح لا يتجاوز 200 متر مكعب في الثانية، رغم أن الاتفاقية الموقعة بين سوريا وتركيا عام 1987، تنص على التزام تركيا بإطلاق 500 متر مكعب في الثانية، على الأقل، يتقاسمها العراق وسوريا.

ويعد نهر الفرات من الأنهار الدولية، لأنها ينبع من تركيا ويعبر سوريا ثم يصل العراق، ويلتقي نهر دجلة في جنوب العراق ليشكلان شط العرب.

ولفت التقرير إلى أن سوريا وقعت اتفاقية مع العراق (دولة المصب) عام 1989 تجعل حصة بغداد من المياه التي تصل سوريا عبر نهر الفرات هي 58 في المئة، لكن تراجع المياه المتدفقة إلى سوريا جعلتها تخفض بالتبعية حصة العراق.

وذكر التقرير أن تراجع منسوب المياه في نهر الفرات أدى إلى تبوير مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وتوقف العديد من محطات ضخ المياه الخاصة بالشرب أو الري.

قد يهمك ايضا:

مهلة تقديم طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة السورية والبرلمانات المشاركة لمواكبتها

ثلاثة طلبات جديدة ترفع عدد المترشحين لمنصب الرئاسة بسوريا إلى 21

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب لبناني يؤكد أن استخدام المياه كسلاح حرب في سوريا جريمة ضد الإنسانية نائب لبناني يؤكد أن استخدام المياه كسلاح حرب في سوريا جريمة ضد الإنسانية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab