تحركات دولية لتشكيل قوة استقرار في غزة بمشاركة 3 دول إسلامية
آخر تحديث GMT01:42:59
 العرب اليوم -

تحركات دولية لتشكيل "قوة استقرار" في غزة بمشاركة 3 دول إسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحركات دولية لتشكيل "قوة استقرار" في غزة بمشاركة 3 دول إسلامية

غزة
غزة ـ العرب اليوم

تتنافس ثلاث دول من خارج الشرق الأوسط، هي إندونيسيا وأذربيجان وباكستان، لتكون من أبرز المساهمين في "قوة استقرار مستقبلية" في غزة، وفقاً لمسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية أبلغوا موقع "بوليتيكو" Politico.

وأكد مسؤول دفاعي أميركي وآخر سابق أن هذه الدول أبدت اهتماماً جدياً بالمشاركة في القوة التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشكيلها ضمن خطتها لإعادة هيكلة الوضع في القطاع.

إندونيسيا، باعتبارها أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، تسعى لتعزيز نفوذها الدولي، فيما تربط باكستان وأذربيجان علاقات وثيقة بالإدارة الأميركية الحالية، وقد تسعيان إلى تعزيز مكانتهما لدى واشنطن.

وأوضح مسؤول دفاعي أن المفاوضات ما زالت في مراحلها الأولية ولم تقدم أي التزامات رسمية بعد، لكن التقدم في النقاشات يظهر أن البيت الأبيض يمضي في تنفيذ خطته للسلام المكونة من 20 بنداً.

وقال دان شابيرو، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية خلال إدارة بايدن، إن "إظهار الزخم أمر حاسم، ويجب تحفيز هذه الدول على اتخاذ خطوات عملية وتحديد مهام القوة وبنيتها لضمان جاهزيتها للانتشار".

وتعد "قوة الاستقرار" جزءاً محورياً من الخطة الأميركية، إذ من المقرر أن تتولى تدريب الشرطة الفلسطينية لإدارة القطاع لاحقاً ونقل السلطة من حركة حماس. ومن المتوقع أن تشارك مصر والأردن في المشاورات دون إرسال قوات، تجنباً لأي انطباع بأنها تعمل لصالح إسرائيل. كما يتوقع أن تتمركز قوات مصرية وقطرية وإماراتية داخل إسرائيل للمشاركة في مراقبة وقف إطلاق النار.

وعلى الأرض، بدأت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" CENTCOM بإرسال 200 جندي إلى إسرائيل لإنشاء مركز للتنسيق المدني والعسكري شمال غزة، في وقت لم تعلن فيه إدارة ترامب بعد عن تشكيل فرق تنسيق من وزارة الخارجية أو أي جهة حكومية أخرى.

ويرى مسؤول دفاعي سابق أن المهمة "هائلة" بالنسبة للقيادة المركزية الأميركية في ظل غياب جهة تنسيق مركزية واحدة، مشيراً إلى أن التنسيق مع دول كإندونيسيا وأذربيجان، اللتين تقعان خارج نطاق مسؤولية القيادة المركزية، سيزيد من التعقيد.

ورغم أن حماس أفرجت مؤخراً عن 20 رهينة، فإنها لم تسلم سوى سبع جثث من أصل 28، ما أثار اتهامات إسرائيلية لها بانتهاك الاتفاق القائم. وبينما ينظر إلى تشكيل القوة الدولية كخطوة أولى في خطة ترامب، لا تزال الأسئلة مفتوحة حول من سيحكم غزة فعلياً، ومن سيقوم بنزع سلاح حماس.

قد يهمك أيضا 

ترمب يعلن انتهاء حرب غزة ويشترط نزع السلاح ونشر قوات حفظ السلام والسيسي يدعو لإعمار شامل وسلام دائم

 

مركز تنسيق إعادة إعمار غزة سيبدأ مهامه من إسرائيل بقيادة جنرال أميركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات دولية لتشكيل قوة استقرار في غزة بمشاركة 3 دول إسلامية تحركات دولية لتشكيل قوة استقرار في غزة بمشاركة 3 دول إسلامية



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس ـ العرب اليوم

GMT 10:12 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

منطق الدولة يتقدّم على الميليشيات

GMT 09:27 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ملف السودان

GMT 04:34 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 7 ملايين برميل

GMT 16:57 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يخفض توقعات نمو الاقتصاد الروسي

GMT 18:16 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يختار 3 حكام مصريين لكأس العرب 2025 في قطر

GMT 10:42 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب مقاطعة بابوا الإندونيسية

GMT 18:25 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نادي السد يعلن إنفصالة عن مدربه الإسباني فيليكس سانشيز

GMT 05:03 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

باكستان تتوقع أبرد شتاء منذ عقود بعد فيضانات عارمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab