مطالب بتنفيذ القصاص بمكان الحادث بحق قاتل طفل في العراق
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

مطالب بتنفيذ القصاص بمكان الحادث بحق قاتل طفل في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب بتنفيذ القصاص بمكان الحادث بحق قاتل طفل في العراق

قاتل طفل في العراق
بغداد - العرب اليوم

تزداد المطالبات الشعبية بتنفيذ القصاص بحق منفذّي العمليات الإرهابية أو الجرائم الشنعاء، وذلك في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها العاصمة الاتحادية بغداد ومناطق، وسط وجنوب العراق، وآخر تلك الأحداث، الجريمة التي هزّت المجتمع بعدما أقدم رجل على اختطاف طفل، ومن ثم اغتصابه وقتله بدم بارد.

منفّذ الجريمة يُدعى "ممصطفى كمر" من سكان حي القاهرة في بغداد، استدرج الضحية الطفل "جعفر هيثم" إلى أحد الهياكل المتروكة حيث اغتصبه هناك، وبعدها قام بقتلة وإلقاءه في هيكل بناية متروك، فيما عرضت وزارة الداخلية العراقية أمس الأحد، تسجيلا مصوّرًا يظهر الوزير قاسم الأعرجي وهو يحقق مع المتهم بعد إلقاء القبض عليه بشأن ملابسات الجريمة البشعة التي ارتكبها.

وفي سياق متصل، عبّر مدونون وناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستياءهم من تلك الفعلة إذ طالب أكثرهم بتنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم بعد إدانته من قبل القضاء في محل وقوع الجريمة، وقال احمد العزاوي من بغداد إنه "من أمنّ العقاب أساء الأدب، فيجب إعدام المجرم في نفس مكان الجريمة"، ومن جهته شككّ المدوّن محمد ناظم من تنفيذ أي عقوبة تصدر بحق المتهم قائلا "إذا كان وضعه المادي جيد ولديه انتماءات حزبية سينتهي الأمر بفصل عشائري وكأن شيئا لم يكن".

ويلجأ معظم الأشخاص في العراق وخاصة محافظات الوسط والجنوب إلى العشيرة لحل النزاعات التي تحدث بينهم من خلال تسويتها أو تعويض المعتدى عليه بمبالغ مالية لما لحقه من أضرار مادية أو معنوية، ويشير مراقبون إلى أن لجوء الأفراد إلى العشيرة في توفير الحماية اللازمة لهم من المخاطر واسترداد حقوقهم دليل على ضعف القانون في البلاد، وترجيح الكفة لسيادة الأعراف القبلية على الدولة المدنية.

إلى ذلك، عزا علاء شهاب، حصول مثل تلك الجرائم بين مدة وأخرى إلى ضعف الأداء الحكومي والأجهزة الأمنية في البلد لعدم ملاحقة المطلوبين ممن ارتكبوا جرائم بحق المدنيين في السنوات الأخيرة إضافة إلى استمرار الصراعات السياسية وإهمال الجانب الأمني، وقال "نأمل أن تهتز ضمائرهم لترك النزاعات السياسية والانتباه لمثل هكذا جرائم بشعة ومروعة بحق الشعب".

وتعتمد إيران جارة العراق تنفيذ حكم الإعدام بشكل علني بحق من تثبت إدانته، وذلك في محل وقوع الجريمة غير أن مختصين بالمجال القانوني يؤكدون استحالة تنفيذ ذلك في البلاد للالتزام بقوانين ولوائح دولية تراعي حقوق الإنسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بتنفيذ القصاص بمكان الحادث بحق قاتل طفل في العراق مطالب بتنفيذ القصاص بمكان الحادث بحق قاتل طفل في العراق



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab