الجدل يُحيط بانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الأحد
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الجدل يُحيط بانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجدل يُحيط بانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الأحد

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - العرب اليوم

ينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية، الأحد، في اجتماع قد يؤشر أيضاً إلى هوية الخليفة المحتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويفترض أن يتم خلال الاجتماع ملء مقاعد عدة شاغرة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بينها مقعد عريقات الذي كان أبرز المفاوضين مع إسرائيل عن الفلسطينيين وتوفي بعد إصابته بفيروس كورونا عام 2020، ومقعد حنان عشراوي، التي تعد من أبرز الشخصيات الفلسطينية، التي استقالت في ديسمبر (كانون الأول) 2020، داعية إلى تجديد القيادة الفلسطينية.
وتتعرض المؤسسات السياسية الفلسطينية لانتقادات في الداخل. وقد انتخب عباس رئيساً في عام 2005، وكان يفترض أن تنتهي ولايته في 2009، لكن أي انتخابات لم تجرِ منذ ذلك التاريخ. وألغى عباس في أبريل (نيسان) الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقررة في مايو (أيار)، بحجة أن الانتخابات غير مضمونة في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أن أهمية الاجتماع تكمن في «اختيار خليفة لعريقات، والتباحث بمن سيكون رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلفاً للرئيس عباس في حال غيابه لأي سبب كان». وتم ترشيح عضوين جديدين من حركة فتح لعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة، هما روحي فتوح وحسين الشيخ. لكن ترشيحهما لا يلقى توافقاً.
ورشحت حركة فتح، فتوح، لرئاسة المجلس الوطني الذي يمثل الفلسطينيين في الداخل والخارج، في حين من المرجح، أن توكل لحسين الشيخ الذي يشغل رئاسة هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية التي تختص بالتنسيق اليومي مع الجانب الإسرائيلي، أمانة سر اللجنة التنفيذية. ورغم أن الشيخ لا يتمتع بشعبية كبيرة، لكن يطرح اسمه بين الخلفاء المحتملين لعباس، إضافة لرئيس الوزراء محمد أشتية، والقيادي مروان البرغوثي المسجون لدى إسرائيل، والقيادي المعارض محمد دحلان الذي يعيش في المنفى، بالإضافة إلى القياديين في حركة فتح جبريل الرجوب ومجد فرج.
يقول الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، خالد الجندي، إن «الشيخ مقرب من عباس، لكن له أيضاً علاقات مع دبلوماسيين أجانب وقادة إسرائيليين. ويعتبر البعض أنه شخص يمكن التعامل معه». ويشير إلى أن أبو مازن «قد يكون في طور التحضير لخلافته، لكنني لست متأكداً من أن الأمور قد تجري بحسب رغبته».
وأعلنت قوى سياسية رفضها عقد اجتماع المجلس المركزي. وطرحت بياناً في هذا الإطار، جارٍ التوقيع عليه إلكترونياً وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المنضوية ضمن إطار منظمة التحرير، مقاطعة الاجتماع. ويقول العضو في المجلس المركزي الفلسطيني حسن خريشة، المعروف بمواقفه المعارضة للسلطة الفلسطينية، إنه غير مقتنع بإمكانية خروج الاجتماع بـ«نتائج حقيقية»، ويعتقد أن القائمين على الاجتماع يأملون في «إيصال رسائل مفادها أن هناك ترتيباً للبيت الفتحاوي وأن الديمقراطية ما زالت تعمل في فلسطين». لكن «هذا غير صحيح». ويشدد على ضرورة إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وانتخاب مجلس مركزي جديد ولجنة تنفيذية جديدة.
وتتولى منظمة التحرير الفلسطينية إدارة الشؤون السياسية مع الجانب الإسرائيلي، وهي التي ترسم الخطوط العريضة لعمل الحكومة الفلسطينية الإداري، في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. ورغم سيطرة حماس على القطاع منذ عام 2007، فإن حكومة رام الله ما زالت تدير بعض الشؤون العامة للقطاع، مثل التفاوض مع إسرائيل والمساعدة في إدخال المساعدات وأساسيات الحياة من كهرباء ومياه.
من جهته، يعتبر عضو المجلس المركزي وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، من جهته، أن ترشيح حركة فتح لفتوح والشيخ، «حق للحركة»، مشيراً إلى أنه «يتم تثبيت المناصب في اجتماع المجلس المركزي». أما المحلل السياسي جهاد حرب، فيتوقع أن يحدد الاجتماع «معالم مستقبل النظام السياسي الفلسطيني وتوجهاته بشأن العلاقة مع إسرائيل، من خلال التركيبة الجديدة للمنظمة، سواء المتوقع انتخابها أو تعيينها في الاجتماع».

قد يهمك ايضا 

الرئيس الفلسطيني يصل شرم الشيخ للمشاركة في افتتاح منتدى شباب العالم

الرئيس الفلسطيني يدعو لمؤتمر دولي لصنع السلام العادل والشامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يُحيط بانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الأحد الجدل يُحيط بانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الأحد



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab