البرهان  حمدوك مساع إقليمية ودولية للتهدئة في السودان
آخر تحديث GMT11:12:45
 العرب اليوم -

البرهان - حمدوك مساع إقليمية ودولية للتهدئة في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرهان - حمدوك مساع إقليمية ودولية للتهدئة في السودان

القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبد الفتاح البرهان
الخرطوم- العرب اليوم

 يوم ثامن على السودان، ولا تزال محاولات إقليمية ودولية مستمرة لحلحلة الأزمة الأخيرة ونزع فتيلها مبكرا وتجنيب البلاد مأساة جديدة.

وانضمت دولة جنوب السودان إلى قائمة الوسطاء المشاركين في عملية التهدئة بين فرقاء السودان مع الدعوة لتحكيم صوت العقل.

ووصل وفد جنوبي سوداني إلى الخرطوم برئاسة توت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية.

وسلم الوفد رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.

وقال مستشار سلفاكير في تصريح صحفي عقب اللقاء إن "الوفد بصدد إجراء عدد من اللقاءات تضم رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك وقوى الحرية والتغيير، للوقوف على جذور المشكلة والعمل على تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف السياسية".

واستضافت العاصمة الجنوب سودانية جوبا مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح بعد سقوط نظام عمر البشير، أسفرت عن اتفاق سلام شكل انفراجة تاريخية بعد سنوات من الحرب الأهلية.

وسبق تحركات جنوب السودان، لقاء جمع بين حمدوك وسفراء دول الترويكا "الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج" المعتمدين لدى الخرطوم.

وخلال هذا اللقاء، اشترط رئيس الوزراء المعزول، الإثنين، عودة الحكومة السودانية لعملها والإفراج عن الوزراء المعتقلين لحل الأزمة الراهنة في بلاده.

وكشفت الأمم المتحدة، الإثنين، عن أن الولايات المتحدة والقوى الإقليمية وعلى رأسها الإمارات ومصر تبذل جهودًا لحل الأزمة في السودان.

وخاض المبعوث الأممي الخاص إلى السودان فولكر بيرتيس جولات مكوكية خلال الأيام الماضية في محاولة منها للتهدئة.

وقال بيريتس: "يجري عدد من الأطراف حاليا مساعي وساطة متعددة في الخرطوم.. نحن ندعم اثنين من تلك المساعي، ونقترح مبادرات وأفكارا وننسق مع بعض الوسطاء".

وأكد بيان لمكتب رئيس الوزراء المعزول، أن حمدوك يعتبر الإفراج عن الوزراء ومزاولة الحكومة لأعمالها هو المدخل لحل الأزمة الراهنة بالسودان.

ونوه حمدوك إلى أنه "لن يكون طرفا في أي ترتيبات وفقا "للقرارات الانقلابية" الصادرة بتاريخ ٢٥ أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، مشددا على ضرورة إعادة الوضع إلى ما كان عليه في ٢٤ أكتوبر.

ويستعد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة بشأن السودان بدعوة من بريطانيا.

وكشف سايمون مانلي، سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، أنه تم إرسال الطلب إلى رئيس المجلس، الذي يضم 47 دولة، نيابة عن 18 دولة عضوا، وهو أكثر من الثلث اللازم لعقد جلسة خاصة للمجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا.

والإثنين 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهد السودان منعطفا في المرحلة الانتقالية بإعلان البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء واعتقال قيادات المكون المدني الذي شارك في الحكم.

وجاءت تلك الإجراءات بحسب البرهان لتصحيح مسار الثورة السودانية، فيما اعتبرتها قوى الحرية والتغيير المظلة الرئيسية للمكون المدني "انقلابا" على الوثيقة الدستورية وتعهدت بمقاومته عبر الاحتجاجات الشعبية السلمية.

قد يهمك ايضا 

رئيس المجلس العسكري في السودان يعفي النائب العام من منصبه

3 قتلى و100 جريح في 3 ولايات خلال احتجاجات "مليونية 30 أكتوبر" في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان  حمدوك مساع إقليمية ودولية للتهدئة في السودان البرهان  حمدوك مساع إقليمية ودولية للتهدئة في السودان



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab