ضربة قاصمة للغنوشي بإستقالة 113 من إخوان تونس
آخر تحديث GMT14:56:23
 العرب اليوم -

ضربة قاصمة للغنوشي بإستقالة 113 من إخوان تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضربة قاصمة للغنوشي بإستقالة 113 من إخوان تونس

الشيخ راشد الغنّوشي زعيم حركة النهضة التونسية
تونس - العرب اليوم

 ضربة قاصمة يتلقاها إخوان تونس وزعيمهم راشد الغنوشي بإعلان 113 بينهم قيادات بارزة، استقالتهم بسبب ما اعتبروه "خيارات خاطئة".

نزيف جماعي يفرغ الحركة الإخوانية من رصيد بشري مهم، ويفاقم انشقاقات بدأت تغزوها منذ زمن، احتجاجا على احتكار زعيمها القرار وما سماه المستقيلون "تعطل الديمقراطية الداخلية" و"انفراد موالين لرئيسها" راشد الغنوشي بالقرار داخلها.

وفجر السبت، أعلن 113 من الحركة، بينهم قيادات بارزة على غرار سمير ديلو وعبد اللطيف المكي، استقالتهم عقب اجتماع مجلس الشورى.

وفي بيان مشترك  حمل المستقيلون الغنوشي مسؤولية "انهيار" صورة الحركة في عيون التونسيين، معتبرين أن قرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية "لم تكن لتجد الترحيب من فئات واسعة من الشعب التونسي لولا الصورة المترهلة التي تدحرج لها البرلمان".

وأضاف البيان أن ما تقدم كان أيضا نتيجة "الإدارة الفاشلة لرئيسه (الغنوشي) الذي رفض كل النصائح بعدم الترشح لرئاسة البرلمان تفاديا لتغذية الاحتقان والاصطفاف والتعطيل".

واعتبر الموقعون أن الاستقالة الجماعية تأتي "بعد الإخفاق في معركة الإصلاح الداخلي" للحركة الإخوانية، متهمين الغنوشي بالانفراد بالرأي ورفضه للإصلاحات.

ولم تعرف الحركة الإخوانية منذ تأسيسها قبل عقود رئيسا غير الغنوشي الذي ماطل في عقد مؤتمرها السنوي لاحتكار قيادتها، قبل أن يقوم بحل مكتبها التنفيذي.

 

نهاية سياسية

محللون يرون في نزيف الاستقالات ضربة قاصمة للغنوشي، زعيم الإخوان الذي بدأ الخناق يضيق حوله خصوصا منذ قرار الرئيس قيس سعيد في يوليو/تموز الماضي تجميد عمل البرلمان وتعليق الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.

ضربة أولى شكلتها التدابير الاستثنائية التي أجبرت الرجل على الخروج من الباب الصغير، لكن ضربة الاستقالات هذه تبدو قاصمة، وتؤشر لانقسام حقيقي داخل الحركة، ونهاية رئيسها حزبيا وسياسيا.

الناشط الإسلامي السابق كريم عبد السلام، يرى أن راشد الغنوشي انتهى سياسيًا عقب إجراءات سعيد، معتبرا، في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن الاستقالات المتكررة داخل الحركة الإخوانية نتيجة لاستحواذ الغنوشي وعائلته على القرار السياسي داخلها.

وأوضح أن النهضة تدفع ثمن أخطائها السياسية بحق تونس، ما فاقم في عزلة الحركة على جميع الأصعدة، ولفظها شعبيا.

يشار إلى أن حركة النهضة تراجعت في نتائج استطلاعات الرأي لشهر سبتمبر/أيلول الجاري إلى المرتبة الثالثة بـ12 بالمائة فقط مقابل تقدم شعبية الرئيس قيس سعيد التي بلغت 90 بالمائة من أصوات المستجوبين، حسبما كشفته شركة "سيغما كونساي" لاستطلاعات الرأي قبل أسبوع.

قد يهمك أيضا

مناورات رئيس البرلمان راشد الغنوشي تثير غضب التونسيين

 

الحمامي يصف الغنوشي بـ"ديكتاتور كامل الأوصاف" ويؤكد أنه انتهى سياسياً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة قاصمة للغنوشي بإستقالة 113 من إخوان تونس ضربة قاصمة للغنوشي بإستقالة 113 من إخوان تونس



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر
 العرب اليوم - وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 08:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية جنوب لبنان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فضل شاكر في المحكمة وسط إجراءات مشددة

GMT 23:44 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً

GMT 04:28 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يكشف عن هوية جثمان الرهينة الثانية

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء مباراة برشلونة وفياريال في ميامي

GMT 04:16 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنغ بسبب عبوة ناسفة

GMT 02:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الأوكراني يستهدف مصنع كيماويات جنوبي روسيا

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 01:58 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب سواحل الإكوادور بقوة 5.6 درجة

GMT 02:34 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تتهم أستراليا بـ"انتهاك جوي" في بحر الصين الجنوبي

GMT 21:25 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريحة ذكية تمنح الأمل في استعادة البصر للمكفوفين

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 11:29 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار أثاث غرفة النوم لتجنب الفوضى وتعزيز الراحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab