السودان يودع المهدي حكيم الأمة في جنازة رسمية
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

السودان يودع المهدي "حكيم الأمة" في جنازة رسمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودان يودع المهدي "حكيم الأمة" في جنازة رسمية

رئيس الوزراء السوداني الأسبق الراحل الصادق المهدي
الخرطوم - العرب اليوم

وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم جثمان رئيس الوزراء السوداني الأسبق ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الذي توفي مساء الأربعاء بالعاصمة الإماراتية أبوظبي التي نقل إليها في وقت سابق بعد تدهور صحته إثر إصابته بفيروس كورونا وكان في استقبال الجثمان عدد كبير من المشيعين يتقدمهم عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني وعبدالله حمدوك رئيس الوزراء وأقيمت في مطار الخرطوم جنازة رسمية للفقيد قبل نقله في موكب جنائزي مهيب إلى مسقط رأسه مدينة أم درمان، حيث سيوارى الثرى في القبة الملحقة ببيت آل المهدي والتي دفن فيها عدد من زعماء الحزب السابقين وبدا المهدي حتى أسابيع قليلة من وفاته في سن الخامسة والثمانين في قمة نشاطه السياسي وحضوره الفكري ويعتبر رحيل المهدي فقدا كبيرا للساحة السياسية والفكرية في السودان، وقد عرف بالحكمة والكياسة السياسية حتى نال لقب "حكيم الأمة".

ويجمع الكثير ممن يختلفون أو يتفقون مع المهدي على التزامه نهجا تصالحيا قوميا حتى مع أكثر المتشددين في انتقاده مما أكسبه كاريزما سياسية فريدة من نوعها وبرزت ملامح شخصية المهدي السياسية والفكرية بعد 15 عاما فقط من مولده في ديسمبر من العام 1935 في بيت مفجر الثورة المهدية التي رسمت ملامح تاريخ السودان الحديث، ففي العام 1950 ترك ثانوية فكتوريا في الإسكندرية مبررا ذلك برفضه لمظاهر في الكلية اعتبرها تكريسا للثقافة الإنجليزية في المجتمع العربي.

وبعد عودته للسودان واصل تعليمه ثم سافر إلى المملكة المتحدة التي رفض ثقافتها في الإسكندرية ليلتحق بجامعة أوكسفورد العريقة التي درس فيها الاقتصاد والسياسة والفلسفة قبل أن يعود إلى السودان مجددا في العام 1957 ملتحقا بالوظيفة العامة في وزارة المالية والتي تركها في نوفمبر 1958 احتجاجا على الانقلاب الذي نفذه في ذلك الشهر الفريق إبراهيم عبود الذي حكم السودان حتى اندلاع ثورة أكتوبر 1964.

وفي مطلع ستينيات القرن الماضي انخرط المهدي في صفوف المعارضة، وأوكلت إليه في العام 1961 مهمة رئاسة الجبهة القومية المتحدة التي كانت إحدى أكبر الفصائل المعارضة لنظام عبود وقبل أن يكمل سن الثلاثين انتخب المهدي رئيسا لحزب الأمة في العام 1964 وهو المنصب الذي ظل يلازمه حتى وفاته وتقلّد المهدي منصب رئيس الوزراء في الحكومة السودانية مرتين، الأولى كانت في الفترة من 1966 وحتى 1967، والثانية من 1986 وحتى 1989 عندما أطاح به عمر البشير في انقلاب عسكري مدعوم من تنظيم "الإخوان".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وصول جثمان الصادق المهدي إلى مطار الخرطوم

رحيل الصادق المهدي يُفجع الأوساط السياسية والشعبية في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يودع المهدي حكيم الأمة في جنازة رسمية السودان يودع المهدي حكيم الأمة في جنازة رسمية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab