وصول جثمان الصادق المهدي إلى مطار الخرطوم
آخر تحديث GMT10:56:08
 العرب اليوم -

وصول جثمان الصادق المهدي إلى مطار الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وصول جثمان الصادق المهدي إلى مطار الخرطوم

رئيس الوزراء السوداني الأسبق الراحل الصادق المهدي
الخرطوم - العرب اليوم

وصل جثمان زعيم حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، إلى مطار الخرطوم، الجمعة، حيث كان باستقباله عدد من كبار المسؤولين في البلاد وكان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي قد وجّه بإقامة جنازة رسمية للصادق المهدي الذي توفي ليل الأربعاء الخميس، عن عمر ناهز 85 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مطلع الشهر الحالي وأعلن مجلس الوزراء الانتقالي في السودان، الخميس، حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، على وفاة الصادق المهدي.

وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في منشور على صفحته في فيسبوك: "أعلن مجلس الوزراء الانتقالي حالة الحداد العام لمدة ثلاثة ايام ابتداء من الخميس 26 نوفمبر 2020 على وفاة الصادق المهدي" كما وجه مجلس الوزراء الانتقالي بتنكيس الأعلام في جميع مرافق الدولة ومؤسساتها داخل البلاد، والسفارات السودانية في الخارج، حدادا على وفاة الصادق المهدي وولد الصادق المهدي في ديسمبر من عام 1935 في مدينة أم درمان، كبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم، وحصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد عام 1957.

وعقب وفاة والده الصديق المهدي عام 1961 تولى إمامة الأنصار وقيادة الجبهة القومية المتحدة، انتخب رئيسا لوزراء السودان بين عامي 1966 و1967 وعامي 1986 و1989 وفي عام 2014 وجه انتقادات للسلطات السودانية وتعرض للاعتقال وكان قد سجن عدة مرات سابقا في الأعوام 1969 و1973 و1983 و1989 وترأس الصادق المهدي "قوى نداء السودان" وهو تحالف يضم أحزابا مدنية، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني للصادق المهدي عدة مؤلفات تذخر بها المكتبة السودانية منها "مستقبل الإسلام في السودان" و "الإسلام والنظام العالمي الجديد" و"السودان إلى أين".

ومثّل الصادق المهدي، على مدى عقود، حالة جدلية في السودان وخارجه، على مستوى الفكر والسياسة، فالبعض يرونه حالة وسطية تجمع عليها الاطراف، وداعية للحلول السلمية والديمقراطية، فيما يتهمه آخرون بالتردد وإضاعة الفرص وانتخب الصادق المهدي، إلى جانب رئاسته حزب الأمة طوال أكثر من نصف قرن، بداية الألفية إماما لكيان الأنصار الدعوى، أحد أكبر الجماعات الدينية في السودان وقضى الصادق المهدي أكثر من 7 أعوام من عمره في السجون، ومثلها في المنافي التي أرغمته عليها الأنظمة العسكرية المتعاقبة، وآخرها نظام عمر البشير، الذي انقلب على سلطة المهدي المنتخبة عام 1989.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رحيل الصادق المهدي يُفجع الأوساط السياسية والشعبية في السودان

السودان يعلن الحداد 3 أيام على الصادق المهدي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول جثمان الصادق المهدي إلى مطار الخرطوم وصول جثمان الصادق المهدي إلى مطار الخرطوم



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 75 عاماً

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط 6 صواريخ على شمال إسرائيل دون إصابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab