«النهضة» التونسية تطرح «مقترحاً» لإنهاء الأزمة السياسية
آخر تحديث GMT23:27:39
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

«النهضة» التونسية تطرح «مقترحاً» لإنهاء الأزمة السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «النهضة» التونسية تطرح «مقترحاً» لإنهاء الأزمة السياسية

قيادات حركة النهضة التونسية
تونس- العرب اليوم

اقترحت قيادات حركة النهضة التونسية «حكومة سياسية» للخروج من الأزمة التي تعرفها مؤسسات الدولة التونسية، في مقابل «حكومة الكفاءات المستقلة»، التي انطلق منها رئيس الحكومة هشام المشيشي لتشكيل فريقه الحكومة. لكنها جددت في المقابل تمسكها بالمشيشي رئيساً للحكومة، دون أن ترفض إجراء تعديلات عليها من خلال تنفيذ التعديل الوزاري المعطل منذ 26 من يناير (كانون الثاني) الماضي، على الرغم من مصادقة البرلمان على 11 وزيراً جديداً، كما أبقت على إمكانية تعويض رئيس الحكومة، ضمن توافقات سياسية.
وبشأن هذا التعديل الوزاري، ومدى قبول الرئيس قيس سعيد بهذا الإجراء، شريطة استبعاد أربعة وزراء تحوم حولهم شبهات فساد، أكد فتحي العيادي المتحدث باسم حركة النهضة، وعبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى الحركة، أن الحزب يؤيد فكرة إجراء تعديل وزاري تكون قاعدته الأساسية «سياسية»، حتى يتحمل كل طرف سياسي ممثل في الحكومة مسؤوليته الكاملة.
وكشف العيادي أنه تمت مناقشة هذا المقترح مع كل من حزب قلب تونس و«ائتلاف الكرامة»، و«الإصلاح الوطني»، و«تحيا تونس»، وهي الكتل البرلمانية الداعمة للحكومة. وعبر عن تمسك الحزب ببقاء المشيشي، شريطة تحسين الأداء الحكومي على اعتبار أن تونس في حاجة إلى استقرار سياسي في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
من ناحيته، دعا الهاروني إلى تشكيل حكومة سياسية تشارك فيها كل الأطراف السياسية، بما في ذلك حزبا «التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب» قطبا المعارضة في تونس. كما رحب بمشاركة كل الأطياف السياسية في الحكومة المقبلة، بما في ذلك الأحزاب غير الممثلة في البرلمان.
في المقابل، عبر غازي الشواشي، رئيس حزب التيار الديمقراطي عن رفضه البات لبقاء الحكومة الحالية، وقال إن حكومة المشيشي «انتهت فاعليتها، ولم يبقَ أمامها غير الرحيل»، على حد تعبيره.
في هذا السياق، أكد جمال العرفاوي، المحلل السياسي التونسي، أن تمسك حركة النهضة بالمشيشي «يأتي في إطار المناورة السياسية، والضغط على الخصوم السياسيين لربح الوقت، ومحاولة تجنب الإحراج السياسي الذي يعرف في علاقتها بالمشهد السياسي الحالي، لكنها في واقع الأمر مستعدة للتضحية برئيس الحكومة في نطاق مفاوضات تفضي إلى بديل مقنع، وهي لا تتوانى في انتقاد أداء الحكومة الحالية»، مبرزاً أن حركة النهضة ترى أن الأولوية حالياً هي الخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية قبل التفكير في تغيير النظام السياسي، أو منظومة الحكم القائمة، وهي بذلك ترد بطريقة غير مباشرة على المقترح الرئاسي، الذي قدمه الرئيس سعيد في 15 يونيو (حزيران) الحالي.
على صعيد آخر، انتقد عادل البرينصي، عضو «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات»، ما اعتبره «تغافلاً متعمداً» عن تجديد الأعضاء المستقيلين من الهيئة والأعضاء المنتهية مدة نيابتهم، وتعويضهم في أهم هيئة دستورية في تونس.
وتساءل البرينصي عن السر وراء الإسراع في التجديد النصفي لـ«الهيئة التونسية للوقاية من التعذيب»، واجتماع نواب البرلمان دون تعطيل أو غياب لأعضائه، في حين «يتواصل الصمت واللامبالاة حول وضعية هيئة الانتخابات»، ملمحاً إلى وجود مصلحة في تعامل بعض الأطراف السياسية مع رئيس هيئة انتهت فترة نيابته وفق ما ينص عليه الدستور التونسي. كما حذر البرينصي من تأثير عدم تجديد أعضاء الهيئة العليا للانتخابات على مصداقية وشرعية الانتخابات المقبلة، إذ إن نحو نصف الأعضاء (الهيئة تتكون من تسعة أعضاء) انتهت فترة عضويتهم، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضًا:

"حركة النهضة" التونسية تؤكد رفضها كل التتبعات والتضييقات على المدونين والإعلاميين

 

إصابة 6 نواب من حركة النهضة في تونس بفيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«النهضة» التونسية تطرح «مقترحاً» لإنهاء الأزمة السياسية «النهضة» التونسية تطرح «مقترحاً» لإنهاء الأزمة السياسية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab