إثيوبيا لا تماطل بل ترفض الحل القانوني لأزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT04:12:19
 العرب اليوم -

إثيوبيا لا تماطل بل ترفض الحل القانوني لأزمة "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا لا تماطل بل ترفض الحل القانوني لأزمة "سد النهضة"

سد النهضة
أديس أبابا - العرب اليوم

وصف مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان أحمد المفتي، موقف إثيوبيا من الحل القانوني لأزمة سد النهضة بأنه رفض للحل، وليس مجرد مماطلة فيه.ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المفتي، وهو مؤسس الحركة الجماهيرية الحقوقية بالسودان، أنه "لا مجال للحديث عن مماطلة إثيوبيا فيما يتعلق بالحل القانوني الملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي، لأنها ترفض ذلك صراحة ولا تماطل".وأوضح أن "بعض المسؤولين في القاهرة والخرطوم دائما ما يتحدثون عن المماطلة من جانب أديس أبابا، والحقيقة أنها لا تماطل بشأن التوصل للاتفاق القانوني الملزم ولكنها ترفض ذلك الإطار جملة وتفصيلا".

وأضاف المفتي أن "إثيوبيا عبرت عن ذلك صراحة، مرات عديدة، والشاهد على ذلك أنها مستمرة في تشييد السد وملئه بإرادتها المنفردة، على الرغم من أن إعلان مبادئ سد النهضة لسنة 2015 يمنع ذلك إلا بعد اتفاق الدول الثلاثة على القواعد والمبادئ التوجيهية للملء والتشغيل".وأضاف المفتي، أن توصيف الأمر على أنه "مماطلة" يمكّن إثيوبيا من تكملة التشييد والملء بإرادتها المنفردة، أما توصيفه على أنه "رفض للإطار القانوني، فإنه يجعل السودان ومصر يتخذان فورا ما يلزم من ترتيبات لمجابهة الرفض الإثيوبي".وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قال السبت الماضي، إن "بلاده متمسكة بضبط النفس، في مواجهة ‏المماطلة الإثيوبية بشأن قضية سد النهضة".‏وأشار شكري في كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشئون الخارجية إلى "مماطلة إثيوبيا في التوصل إلى إطار قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة"، ونوّه إلى تمسك مصر بضبط النفس ومراعاة حقوق الشعب الإثيوبي في التنمية"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية المصرية.

وأردف الوزير المصري: "إلا أن هذا الأمر لم ولن يكون أبدا في مقابل التهاون في حق الشعب المصري في الحياة والوجود".في الشهر الماضي، طالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بضرورة وجود حل سريع لقضية "سد النهضة"، مؤكدا أن هذه القضية تعتبر وجودية بالنسبة لمصر.وتطالب الخرطوم والقاهرة دوما بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.ورغم توقيع اتفاق مبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، عام 2015، على أن يحدد الحوار والتفاوض آليات حل كل المشكلات المتعلقة بالسد بين الدول الثلاث، فشلت جولات المفاوضات المتتالية في التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث حول آلية تخزين المياه خلف السد وآلية تشغيله.

قد يهمك ايضا

خبير مصري يُحذر من خطر كبير يهدد سد النهضة

البرهان يشير إلى توافق السودان وأثيوبيا حول قضايا سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا لا تماطل بل ترفض الحل القانوني لأزمة سد النهضة إثيوبيا لا تماطل بل ترفض الحل القانوني لأزمة سد النهضة



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab