سيّدات مصر علامة فارقة في إنجاح ثورة يونيو
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

أستاذة الإعلام التربويَّ غادة صقر لـ"العرب اليوم":

سيّدات مصر علامة فارقة في إنجاح ثورة يونيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيّدات مصر علامة فارقة في إنجاح ثورة يونيو

الدكتورة غادة صقر
دمياط – أميرة عبد الخالق

أكَّدت أستاذة الإعلام التربوي في جامعة دمياط، الدكتورة غادة صقر، أن إعلانها الترشح على مقعد البرلمان في المحافظة، جاء بعد دراسة طويلة توصلت من خلالها إلى أن الإقليم في حاجة إلى مُشرّعين يستطيعون التعبير عن هموم وآمال المواطنين من خلال قوانين جيدة تحمي أهداف الثورة، وتحقق مطالبها، خلال الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
وأضافت صقر، في حديثها إلى "العرب اليوم"، أن هناك إشكالية داخل المجتمعات المحلية مفادها أن البرلمان يعني تقديم الخدمات للمواطنين ووصفتها بأنها "آفة كبيرة"، موضحة أن البرلماني مشرع وليس رجل خدمات، ومهمته التشريع والرقابة ومناقشة الحكومة ومحاسبتها وليس البحث عن وظيفة أو حل مشكلة شخصية للمواطنين، وإن كان يستطع فعل ذلك فعليه المبادرة لكنها ليست مهمته الأولى.
وأشارت إلى أنها لا تشعر بالقلق إزاء المنافسة أمام الرجال في الانتخابات البرلمانية المقبلة خصوصا مع تعاظم النفوذ واستخدام المال السياسي في بعض الدوائر، موضحة "أعتقد أن فرصتي كبيرة وأن المجتمع يحمل من الوعي ما يؤهله إلى اختيار مرشحيه بأسس ومعايير أبرزها الكفاءة والمنهجية والبرامج الانتخابية".
وتابعت "ليست القضية في ترشح رجل أو سيدة لكنها تتمثل في حقيقة الأمر في من يستطيع صياغة القانون والحفاظ على الناس، وأكرر أن صوت المرأة كان فارقًا كبيرا في ثورتي 25 يناير و30 يونيو وفي 3 يوليو حينما شهدت الشوارع تظاهرات تفويض القوات المسلحة لمواجهة العنف والفوضى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيّدات مصر علامة فارقة في إنجاح ثورة يونيو سيّدات مصر علامة فارقة في إنجاح ثورة يونيو



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab