رقية الدرهم تكشف عن تفاصيل طردها من البرلمان السويدي
آخر تحديث GMT12:39:57
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" منعها من الكلام رغم حضورها القانوني

رقية الدرهم تكشف عن تفاصيل طردها من البرلمان السويدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رقية الدرهم تكشف عن تفاصيل طردها من البرلمان السويدي

حادث طرد رقية الدرهم من البرلمان السويدي
الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو

أكدت عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" رقية الدرهم، أن رجال الأمن في البرلمان السويدي طردوها مع  عضو المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية لحسن مهراوي، ومنعوها من المشاركة في الندوة التي عقدتها الانفصالية أيمناتو حيدر تحت عنوان "40 عاما من احتلال الصحراء".

وأوضحت الدرهم في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن "حيدر قدمت معطيات مغلوطة وهذا ليس بجديد لكن الغريب أنها تزعم بأنها تمثل الصحراويين وتطالب السويد بتسريع اعترافها بالبوليساريو"، موضحة أنها حاولت بمعية مهراوي الحصول على حق الرد على حيدر وفق ما تقتضيه الديمقراطية لكن لم يسمح لها.

وأشارت إلى أنها ومهراوي طلبا الحضور في الندوة بمساعدة مغربي مقيم في السويد يدعى معاذ الجماني حيث راسل البرلمان وحصلا على حقهما في المشاركة بعد طول مماطلة، لكن بمجرد حضورهما خصصت لهما أماكن في آخر مقاعد البرلمان، وعندما طلبا الرد على ادعاءات حيدر منعا رغم أنهما يتوفران على الشرعية السياسية والحقوقية.

وأضافت: "قدمت من المغرب للمشاركة مع إخواني الصحراويين للإدلاء بآرائنا في قضيتنا والتي لا تعني فقط امينتو حيدر، لا بل تعني كل صحراوي وهي قضية وطنية بالنسبة إلى المغاربة أجمعين وبخاصة المغاربة الصحراويين واميناتو حيدر لا تمثلنا وتحاول اختطاف تمثيلنا وجاءت بطرق غير ديمقراطية ونحن جئنا بالديمقراطية الشرعية من خلال الانتخابات".

وأبرزت أنَّ "بإمكان جميع أعضاء البرلمان أن يزوروا المغرب ليتأكدوا بأنفسهم من كذب المزاعم التي ساقتها حيدر بخصوص المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وليطلعوا على ما حققه المغرب من نماء بأراضيه المسترجعة"، مضيفة أن الديمقراطية الحقة تقتضي الاستماع للطرفين وليس طرف واحد.

ونوَّهت إلى أنها شعرت برفقة المغاربة الذين حضروا الندوة أنهم غير مرغوب فيهم، لهذا عبرت عن استيائها واستهجانها من الديمقراطية السويدية بالقول: "لا يمكن فهم الديمقراطية السويدية التي تنصت لبعض الأشخاص وترفض الاستماع لأغلبية الصحراويين، فحزبا الاشتراكي الديمقراطي والبيئة السويديان منظما هذه الندوة هم من طردونا وهم يحكمون السويد ويحملون شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم".

وأردفت أنَّ رجال الشرطة أخرجوا مهراوي عضو المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية بالقوة، فيما عبرت هي عن استعدادها للخروج لأنها لا. تقبل البقاء في مكان غير مرغوب فيها
وأضافت أنها استطاعت ومرافقها لحسن مهراوي وبمساعدة معاذ الجماني المقيم في السويد عقد لقاء مع رئيس حزب الخضر السويدي، والذي تفاجأ من مواقفهما لأنهما مدعومان بالشرعية التاريخية والحقوقية والقانونية لموضوع الصحراء كما ذكرته بتقارير دول أوربية والتي تثبت أن البوليساريو تبيع المساعدات الإنسانية الموجهة للصحراويين المحتجزين في تندوف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقية الدرهم تكشف عن تفاصيل طردها من البرلمان السويدي رقية الدرهم تكشف عن تفاصيل طردها من البرلمان السويدي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 07:11 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان
 العرب اليوم - رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab