وزارة العدل التونسية تطالب هيومن رايتس ووتش بالحياد
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

وزارة العدل التونسية تطالب "هيومن رايتس ووتش" بالحياد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة العدل التونسية تطالب "هيومن رايتس ووتش" بالحياد

تونس ـ أزهار الجربوعي

دعت وزارة العدل التونسية، الأربعاء، منظمة هيومن رايتس ووتش" الحقوقية إلى التزام الحياد والوقوف عند حدودها وفق ما تقتضيه صلاحياتها كمنظمة حقوقية، مشددة على أنَّ المنظمة الدولية ومديرة مكتبها في تونس آمنة القلالي، لا يملكان أية صفة تخول لهم حق الاطلاع على المعطيات الشخصية للقضاة المعفيين. وأكدَّت وزارة  العدل التونسية، أنَّ المعطيات الشخصية المتعلقة بالقضاة الذين قرر وزير العدل إعفاءهم من مهامهم، تخضع للقوانين والمعايير الدولية المتعلقة بحماية المعطيات الشخصية، مشيرة إلى أنَّ سلطة الرقابة على قرارات الوزارة ليست من اختصاص "هيومن رايتس ووتش"، أو غيرها وإنَّما من اختصاص المحكمة الإدارية التي تملك وحدها تقدير إبطال القرار المطعون فيه من عدمه. وأوضحت الوزارة، أنَّ مبدأ الشفافية يمنع أي طرف بما في ذلك الإدارة، من فضح الناس وكشف عوراتهم والتشهير بهم، داعية مديرة فرع هيومن رايتس ووتش في تونس آمنة القلالى، إلى الكف عن التحامل وإلى التزام الحياد الذي تفرضه عليها طبيعة نشاطها الحقوقي. وتطالب منظمة "هيومن رايتس ووتش" وزارة العدل بتمكينها من الإطلاع على ملفات القضاة العشرة، للتحقق من صحة مزاعمهم المتعلقة بأنَّ الوزارة لم تمكنهم من فرصة الدفاع عن أنفسهم، وقامت بعزلهم اعتمادًا على أسس زائفة. وكانت هيومن رايتس ووتش قد نشرت في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2012ن بيانًا صحافيًا وصفت فيه  قرار وزير العدل التونسي نور الدين البحيري، القاضي بإعفاء 75 قاضيًا بـ"غير العادل والتعسفي".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة العدل التونسية تطالب هيومن رايتس ووتش بالحياد وزارة العدل التونسية تطالب هيومن رايتس ووتش بالحياد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab