حزب الله يدعو للإسراع بقانون إنتخابات مناسب وعادل
آخر تحديث GMT22:03:36
 العرب اليوم -

"حزب الله" يدعو للإسراع بقانون إنتخابات مناسب وعادل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب الله" يدعو للإسراع بقانون إنتخابات مناسب وعادل

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ان قانون الستين منتهي الصلاحية، ونحن بحاجة إلى الوقت والسرعة في البحث عن القانون المناسب، والقانون المناسب هو القانون العادل، أما أن يشد كل طرف إلى جهته القانون الذي يعطيه أكثرية فهذا أمر خاطئ، وكلنا يعلم أن القانون العادل والأنسب هو الذي يرتبط بالنسبية بشكل مباشر، لأن جميع الناس يمثلون ويأخذون حصصهم دشن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الخميس "حديقة الكاظم" وقام بزرع شجرة فيها، في حفل أقامته جمعية "جهاد البناء" في مجمع الإمام الكاظم - حي ماضي، تحت عنوان "مشروع الشجرة الطيبة"، في حضور وزير الزراعة حسين الحاج حسن وحشد من النواب والفاعليات البلدية والأهلية. وألقى قاسم كلمة قال فيها: "نحن اليوم في لبنان محاطون بعدو وشقيق، العدو إسرائيل والشقيق سوريا، وبحسب نظرتنا إلى العدو والشقيق نتأثر في هذا البلد، وتنعكس علينا تطورات المنطقة. وإسرائيل هذه أجرت إنتخابات في الفترة الأخيرة، وانتظر البعض من سينجح، المعسكر اليميني أو المعسكر اليساري، ولكني أقول لكم أننا لم نكن في حزب الله ننتظر النتيجة، لأننا نعتبر أن إسرائيل بدأت بمرحلة الارتداد والهزائم، والنتيجة اليوم هي ارتدادات حرب تموز 2006 على لبنان وحرب غزة في المرتين". أضاف: "وهذا يعني أن المشروع الإسرائيلي ينزل إلى الهاوية بشكل تدريجي، وعلينا هنا أن نبقى ثابتين لمواجهة ما تبقى من هذا المشروع، الذي بدأت تضيق خياراته العدوانية ولم يعد حرا في اتخاذ قرار الحرب متى شاء، وهو مضطر أن يحسب الحسابات الكثيرة لجبهته الداخلية، فالمعركة لم تعد في أرض العدو من جهته، وإنما أصبحت المعركة في الأرض التي احتلها واغتصبها، وهذا ما يجعل الإرباك موجودا في الداخل الإسرائيلي عند أي معركة وأي اعتداء على المحيط، وهذا يثبت أن المقاومة الشريفة العزيزة البطلة مطلب أساس، لأنها هي التي أوجدت هذا التحول في واقع الكيان الإسرائيلي". تابع قاسم: "قبل انتصار عام 2000 و2006 كانت إسرائيل شيئا مختلفا، أما بعد هذا التاريخ أصبحت إسرائيل المهزومة، كانت إسرائيل المتغطرسة وبعد المقاومة أصبحت إسرائيل التي تستجدي، كانت إسرائيل التي تفرض شروطها وأصبحت إسرائيل التي لا يلبى لها أي شرط في مواجهة المقاومة، ولكن لم تنته المعركة معها، لذا يجب أن تبقى المقاومة قوية عصية مجهزة قادرة، تنمو وتتطور لمواجهة التحديات في مواجهة العدو الإسرائيلي". أضاف: "هنا، فإن أي دعوة لإسقاط المقاومة هي دعوة إسرائيلية، وأي دعوة لإسقاط سلاح المقاومة هي دعوة إسرائيلية، عرف ذلك الداعون أم غفلوا عمدا وقصدا، لأن الكثيرين من الذين يدعون إلى إسقاط مشروع المقاومة يعلمون تماما أنهم يدعمون مشروع إسرائيل عن سابق تصور وتصميم، ولكنهم يحاولون أن يكشحوا أنظارهم بحجة الوضع الداخلي والوضع الطائفي والظروف اللبنانية، علما أننا لم نر أثرا من كل الآثار التي ادعوها لرفض السلاح الذي يواجه إسرائيل". تابع: "قالوا بأن السلاح يعطل الانتخابات، وجرت انتخابات عدة ولم يتعطل شيء منها، وقالوا أن السلاح يؤدي إلى اختلال في موازين القوى، وتبين أن موازين القوى هي ما يعبر عنه الناس، وكان أكبر شاهد ودليل ما حصل في تركيبة المجلس النيابي الحالي وقبله وقبله، وقالوا أن السلاح يخيف من يريد إبداء الرأي والقناعات، وها هم لا يكتفون فقط بإبداء آرائهم بل شتائمهم تصل إلى كل مكان، ولكن بحمد الله تعالى ترتد عليهم، لأننا لا نبالي بها، فهذه مشكلتهم لأنهم لا يستخدمون ما يؤثر وهو المنطق والحق، ونحن مع المنطق والحق". وتابع قاسم قائلا: "أما بالنسبة للشقيق، فسوريا بلد شقيق، وهي مذكورة في اتفاق الطائف، واتفاق الطائف هو ميثاقنا ودستورنا في لبنان، وهو يؤكد أن تكون علاقاتنا مميزة مع سوريا، ولكن عندما بدأت الأزمة في سوريا، وجدنا أن هناك من خرج على الطائف واتخذ جانبا معاديا لسوريا، وانسجم مع التآمر الدولي الإقليمي العربي على النظام والشعب السوري. نحن وقفنا إلى جانب النظام والشعب في سوريا، وقفنا إلى جانب سوريا بكلها ولم نقف إلى جانب فريق ضد فريق آخر، وابحثوا عن المقاتلين الذين يقاتلون هناك، ما هي جنسياتهم؟ وما هي قناعاتهم؟ وما هي أفعالهم؟ أنا أخجل أن أذكر الكثير مما يقومون به، وعلى كل حال وسائل الإعلام تظهر هذا الأمر بشكل واضح". أضاف: "بعض من هم في لبنان راهنوا أن يتغير الوضع في سوريا، على قاعدة أن هذا التغير ينعكس تغيرا في لبنان، قلنا لهم مرارا وتكرارا أنه مهما حصل في سوريا لن يتغير الواقع في لبنان، لأن معادلة لبنان ليست مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمعادلة السورية، نعم تتأثر ولكن بنسبة محدودة وليس بنسبة كبيرة، لذا قلنا لهم لا تراهنوا على الوضع في سوريا ولم يقبلوا، والآن على كل حال أصبح واضحا أن الكثير من الدول الكبرى والإقليمية والعربية تعيش اليأس من النتيجة الموجودة الآن في سوريا، لأنهم لم يتمكنوا من تحقيق مشروعهم". تابع: "وأنا أقول لكم بكل وضوح: الحوار في سوريا هو الحل، ولا حل آخر، ولا يمكن لهذا التآمر أن يحقق إنجازا لأحد، لا في لبنان ولا في سوريا ولا في المنطقة، لذا أدعو في لبنان إلى الالتفات بشكل واقعي وحقيقي إلى الناس، وأن نختار قانونا للانتخابات يتمثل فيه الناس، لماذا تخافون من قانون يعطي التمثيل الحقيقي، ادعوا بأن النسبية لا تحقق التمثيل الوطني لأنها في ظل السلاح، ويقبلون بنسبية جزئية مع أكثرية فيها أغلبية، ومع ذلك لا يلتفتون إلى السلاح". وختم قاسم بالقول: "فكيف تقبلون بهذا النظام المختلط، أو تتحدثون عن نسبة مئوية في النسبي إلى جانب الأكثري، لولا أنكم مقتنعون أنه لا يمكن أن نبقى على هذا الوضع، لأن قانون الستين مرفوض من الأكثرية الساحقة من القوى السياسية في لبنان ومن الشعب اللبناني، وبتعبير آخر هو منتهي الصلاحية، إذا نحن بحاجة إلى الوقت ونسرع ونبحث عن القانون المناسب، والقانون المناسب هو القانون العادل، أما أن يشد كل طرف إلى جهته القانون الذي يعطيه أكثرية فهذا أمر خاطئ، وكلنا يعلم أن القانون العادل والأنسب هو الذي يرتبط بالنسبية بشكل مباشر، لأن جميع الناس يمثلون ويأخذون حصصهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يدعو للإسراع بقانون إنتخابات مناسب وعادل حزب الله يدعو للإسراع بقانون إنتخابات مناسب وعادل



GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 23:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

خامنئي يؤكد عدم التعاون مع أميركا بسبب دعمها لإسرائيل

GMT 18:51 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الأمريكي يؤكد أن شي جينبينغ يدرك عواقب غزو تايوان

GMT 11:59 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية على غزة ليلاً في اختبار لوقف النار الهش

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:58 1970 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
 العرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام
 العرب اليوم - إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 10:17 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يطلق قريباً نظام حجز أسماء المستخدمين

GMT 02:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab