أسرى حركة العدل والمساواة يقاضون دولة جنوب السودان
آخر تحديث GMT09:10:47
 العرب اليوم -

أسرى حركة "العدل والمساواة" يقاضون دولة جنوب السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرى حركة "العدل والمساواة" يقاضون دولة جنوب السودان

حركة "العدل والمساواة"
الخرطوم – محمد إبراهيم

طالب قيادات حركة العدل والمساواة، الأسرى السابقين لدى مجموعة جبريل في دولة جنوب السودان، الجهات العدلية لتحريك ملف قانوني لمقاضاة حكومة جوبا التي سمحت باعتقال مواطنين سودانيين داخل أراضيها، مستنكرة صمت المجتمع الدولي إزاء تلك الحادثة والإنتهاكات التي تعرّضوا لها.

وأكد القيادي العائد من الأسر، محمد علي محمدين، على تمسّكهم بحقهم القانوني من خلال فتح بلاغات جنائية في حق جنوب السودان ومجموعة جبريل التي اعتدت على قادة السلام وقتلت قائدها محمد بشر وأسرت البقية في حادثة بامينا قبل 3 سنوات، واصفًا حركة جبريل بأنها عبارة عن مجموعة إجرامية تمارس أعمال غير إنسانية في حق منسوبيها وشعوب الدول المجاورة بعد أن دخلت دائرة الارتزاق.

وكشف علي الوافي، أن أسباب خروجهم عن حركة "العدل والمساواة" كثيرة ومتعددة أولها مماطلتهم في الإنضمام إلى السلام وانضمامها إلى تحالف الجبهة الثورية ثم الاتجاه إلى العمل كمرتزقة في دولة جنوب السودان والحرب بالوكالة في دول الجوار الأفريقي، مشدداً على ضرورة أخذ القانون مجراه في مقاضاة حركة العدل والمساواة وحكومة الجنوب فيما ارتكبوه من فظائع في حق أسرى حركة العدل والمساواة.

واستنكر عادل محجوب طيارة المجتمع الدولي الذي لم يحرّك ساكنًا تجاه ما حدث في مجزرة بامينا، مشيرًا إلى أنه غضّ الطرف عنها تماماً، ومبيناً أن حكومة الجنوب لا تستطيع انكار ايواءها الحركات المسلحة الدارفورية لأنها موجودة داخل أراضيها قبل الانفصال،وأشار إبراهيم زريبة أن حركة جبريل تحوّلت إلى شركة خاصة بعد أن فقدت أهدافها واتجاهاتها وأصبحت تعمل لمصلحة أشخاص من أجل الكسب المادي فقط من خلال المتاجرة بقضية دارفور، داعياً بقية الحركات الرافضة لتحكيم صوت العقل والانضمام للسلام.

وأبان الطيب خميس أن حركة جبريل لم تعامل رهائن حادثة بامينا كأسرى وفق قوانين الأسرى بل جعلتهم كالرقيق لديها وأذاقتهم صنوفاً من العذاب بأوامر مباشرة من قائدها الذي قال إنه يفتقد أدنى صفات الإنسانية، مؤكدًا أنهم كقيادات تتبع لحركة دبجو بعد أن تم إطلاق سراحهم سيشاركون في كافة مجهودات السلام بالبلاد خاصة الحوار الوطني الذي لم يشهدوا فعالياته بسبب احتجازهم بالمعتقل، وأمن على أن عودة النازحين واللاجئين الدارفوريين من أهم أولوياته خلال المرحلة المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرى حركة العدل والمساواة يقاضون دولة جنوب السودان أسرى حركة العدل والمساواة يقاضون دولة جنوب السودان



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab