تعرف على الأضرار المترتبة بعد إغلاق طريق طرابلس  بيروت
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

تعرف على الأضرار المترتبة بعد إغلاق طريق "طرابلس - بيروت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على الأضرار المترتبة بعد إغلاق طريق "طرابلس - بيروت"

الوزير جبران باسيل
القاهره - العرب اليوم

من أبرز الأضرار والمصائب التي خلّفتها العاصفة الشهيرة نورما كانت قطع طريق طرابلس بيروت الدولية في محلّة حامات قبل نفق شكا على المسرب الجنوبي، ما اضطّر المعنيين إلى إقفال هذا الشريان الحيوي والأساسي وتحويل السير إلى جهة واحدة لا يُمكنها أن تستوعب هذا التدفق الكبير من السيارات من محافظتَي عكار والشمال باتجاه جبل لبنان وبالعكس.

وقد وجّه المواطنون الذين يتكبّدون مضطرين مشقّات ومصيبة المرور باتجاه طرابلس ذهاباً وإياباً صرخة عبر موقع ليبانون فايلز إلى الحكومة الجديدة وخصوصاً إلى معالي الوزير جبران باسيل ويوسف فنيانوس.

واعتبر المراقبون أنه لا يُمكن أن يكون العمل على طريق طرابلس - بيروت الدولية بهذه الوتيرة البطيئة التي تكلّف المواطنين أعباء كبيرة جداً من هدر للوقت وتعطيل للأشغال وللإنتاج.

فيومَي السبت والأحد الماضيين لاحظ عشرات آلاف المارّة على هذا الطريق أن الأشغال متوقّفة بداعي عطلة نهاية الأسبوع، فالجرافات المتوقّفة في المكان لا تحرّك ساكناً والعمال على قلّة عددهم أصلاً لا يقومون بواجبهم .. الأمر الذي أثار سخط وغضب الناس.

وقال أحد السائقين الذين يمرّون يومياً على هذا الطريق لموقعنا: "في حالات الطوارىء والنكبات والكوارث لا يُمكن أن يمتلك المعنيون ترف التعطيل والعمل وفق الدوام الرسمي، وأخذ فرصة نهاية الأسبوع كاملة، والاستمرار في قطع الشريان الرئيسي بين أكبر مدينتين ومحافظتين في لبنان، بل على العكس يجب أن يكون العمل باستنفار كامل 24 على 24 وبالطاقة القصوى لأن الأمر لا يحمل التأخير والتسويف.."

ورأى آخر "أن ما يحصل على أوتوستراد شكا فضيحة غير مقبولة، لاسيّما وأن الطقس سمح للمعنيين بالعمل ليل نهار واستمر صاحياً ومشمساً لأكثر من عشرة أيام كانت كافية تماماً لرفع الأتربة والحائط المنهار وحتى لإقامة حائط آخر."

قد يهمك ايضا

باسيل يقدم اعتذره من اللبنانيين على التأخير في تشكيل الحكومة

التيار الوطني الحر" يُبدي أسفه لإعادة تسمية وزراء أثبتوا فشلهم سابقًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الأضرار المترتبة بعد إغلاق طريق طرابلس  بيروت تعرف على الأضرار المترتبة بعد إغلاق طريق طرابلس  بيروت



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab