"فصائل حماة" تسيطرعلى صوران وشليوط في الريف الحموي

تجددت الاشتباكات العنيفة في عدة محاور بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وهيئة تحرير الشام وأجناد الشام وجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب الحر ومجموعات جهادية تضم في معظمها مقاتلين اوزبك وتركستان وقوقازيين وفصائل ثانية، حيث يستمر الأخير باستهدافه مواقع لقوات النظام في المنطقة بالإضافة لاستهدافه تمركزات لها في جبل زين العابدين الاستراتيجي بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع تواصل الغارات من

 قبل طائرات حربية على المواقع التي سيطرت عليها الفصائل، وسط تقدم جديد لهيئة تحرير الشام وسيطرتها على قرية الاسكندرية وتل بزام صباح اليوم، مع تقدمها في محور كوكب أيضاً، وبالسيطرة على تل بزام تقترب من بلدة معان، بالتزامن مع تقدم جيش العزة في قرية شليوط وسيطرتها على القرية، وذلك ضمن المعركة التي أطلقتها الفصائل آنفة الذكر بعد عصر يوم الثلاثاء الـ 21 من شهر آذار / مارس الجاري في محاور ممتدة من رحبة خطاب غرباً وحتى الطليسية والشعثة شرقاً مروراً بقمحانة وصوران ومعان ونقاط قريبة منها بريف حماة، والتي امتدت أمس إلى مناطق في غرب رحبة خطاب نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان .

 وتمكنت الفصائل في الـ 24 ساعة الأولى من بدء المعركة من السيطرة على 11 بلدة وقرية بالإضافة للعديد من التلال والنقاط والحواجز وهي  بلدة صوران وقرى معردس كفرعميم وبلحسين ومعرزاف والمجدل وخربة الحجامة وارزه وخطاب وسوبين والشير وتلتها وتلة البيجو وتلة الشيحة ومستودعات ورحبة خطاب ومداجن السباهي والقشاش ومطاحن معردس وتلة استراتيجية شمال بلدة قمحانة تعرف باسم “النقطة 50” وأجزاء من قرية معردس وأكثر من 10 نقاط وحواجز أخرى في محيط معردس وصوران بالإضافة لسيطرة جيش العزة على مساحات واسعة من الطريق الرئيسي حماة – محردة، ما أسفر عن قطعه، وفجرت هيئة تحرير 

الشام 3 عربات مفخخات، اثنين منها مع بدء الهجوم بمحيط صوران بينما فجرت الثالثة أمس  في الجهة الشمالية الشرقية لمعردس، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية بالعدة والعتاد إلى ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي في محاولة منها لصد واستيعاب الهجوم الذي تنفذه الفصائل، كما نشر المرصد السوري يوم أمس أيضاً أن  الفصائل التي أطلقت المعركة في الـ 21 من الشهر الجاري وبعد عمليات التقدم المستمر بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي باتت على مسافة أقل من 4 كلم من مدينة حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام.