​أحمد أويحي يُؤكّد استمرار الأزمة المالية ويُطالب الحكومة بالتخلي عن الشعبوية
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

​أحمد أويحي يُؤكّد استمرار الأزمة المالية ويُطالب الحكومة بالتخلي عن "الشعبوية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​أحمد أويحي يُؤكّد استمرار الأزمة المالية ويُطالب الحكومة بالتخلي عن "الشعبوية"

​أحمد أويحي
الجزائر- ربيعة خريس

بارك الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، ثاني تشكيلة سياسية في الجزائر، أحمد أويحي، الجمعة، التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.

وقال أحمد أويحي، الذي يشغل منصب مدير ديوان الرئاسة الجزائرية، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثالثة للمجلس الوطني، إن هذا التعديل الحكومي من شأنه إعطاء نفس جديد في تسيير شؤون الجزائر.  

وأكد دعم تشكيلته للحكومة الجديدة التي أفرزتها الانتخابات النيابية التي جرت يوم 4 مايو/آيار الماضي.  

كان مدير ديوان الرئيس الجزائري أحمد أويحي، دخل في سجال وتجاذب في مرات مع حكومة الوزير الأول السابق عبدالمالك سلال، وانتقد طريقة أدائها وتعاطيها مع الضائقة المالية التي تمر البلاد ووصف خطابها بـ"الشعبوي"، وألح على ضرورة قول الحقيقة للمواطنين الجزائريين بشأن خطورة الوضع بسبب تهاوي أسعار البترول.  

وارتفعت حدة التجاذب القائم بين الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي والوزير الأول عبدالمالك سلال، في الحملة الدعائية للانتخابات النيابية التي جرت يوم 4 مايو / آيار الماضي، حيث برزت ملامح الصراع بين الرجلين وظهرت أولى بوادر الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها عام 2019.

وعرج المتحدث للحدث عن الضائقة المالية التي تواجهها الجزائر منذ قرابة ثلاث سنوات جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية، قائلا "يبدو أنها ستستمر وسيؤثر هذا الأمر سلبا على القدرات الاستثمارية للدولة الجزائرية".

ودعا الأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد، الفاعلين السياسيين والنقابيين وأرباب العمل لـ"التحلي بالهدوء وانتهاج الحوار للتوصل إلى إجماع وطني اقتصادي واجتماعي".

ووجه المسؤول الحزبي رسائل للحكومة الجديدة يطالبها فيها بالحد من "الشعبوية" و"الديماغوجية" وإنجاز المزيد من الإصلاحات اللازمة دون تضييع المزيد من الوقت.

ووجه أويحي, رسائل للمعارضة الجزائرية التي تحاول أن تجعل على حد قوله من الصعوبات المالية الحالية حجة "سياسوية"، مذكرا بالإنجازات والمكتسبات الاجتماعية التي حققتها الجزائر خلال أكثر من عشرية، والتي يمكن أن تحقق مثلها رغم الأزمة، وكذلك تمسك الدولة بسياستها الاجتماعية حيث "قررت الحفاظ على التحويلات الاجتماعية التي بلغت 18 مليار دولار رغم تراجع المداخيل الخارجية إلى 37 مليار دولار خلال السنة الماضية"، وأشار أويحيى إلى التحديات الأمنية "الكبيرة" التي تواجهها الجزائر جراء "بؤر أزمات خطيرة بفعل وجود شبكات يقودها إرهابيون وتجّار المخدرات والأسلحة".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​أحمد أويحي يُؤكّد استمرار الأزمة المالية ويُطالب الحكومة بالتخلي عن الشعبوية ​أحمد أويحي يُؤكّد استمرار الأزمة المالية ويُطالب الحكومة بالتخلي عن الشعبوية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab