مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني
آخر تحديث GMT05:30:49
 العرب اليوم -

مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني

مسيرات شعبية
دمشق - العرب اليوم

خرجت مسيرة شعبية حاشدة في كل من "خان دنون، صحنايا ومخيم جرمانا" بريف دمشق في يوم الغضب الفلسطيني. كما  دارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" و"لواء شام الرسول _الجيش الحر" على أطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق، أسفرت عن مقتل أحد مسلّحي "اللواء".

واعتقل تنظيم "داعش" جنوب دمشق، 8 مسلّحين من التنظيم، أثناء محاولتهم الخروج من المنطقة إلى مناطق سيطرة الجيش السوري، عبر حاجز معمل "بردى"، الفاصل بين حي الحجر الأسود وبلدة السبينة. ويشار إلى أنّ موجات هروب مسلّحي التنظيم من جنوب دمشق تصاعدت خلال الآونة الأخيرة، بسبب الصراع الداخلي الذي يعيشه التنظيم في المنطقة. وذلك بعد هزائم التنظيم المتتالية.

وفي دير الزور وريفها  أعدم تنظيم "داعش" 33  شخصاً داخل أحد سجونه في بلدة غرانيج في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ومنهم 15 من الجنسية العراقية، يوم الجمعة الماضي. وقُتلت امرأة في بلدة سويدان جزيرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إثر انفجار لغمٍ من مخلفات تنظيم "داعش" يوم أمس.

أما في إدلب وريفها  أقام أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرين في ريف ادلب الشمالي وقفة تضامنية مع الأخوة الفلسطينيين رفعوا فيها شعارات تعبر عن سخطهم ورفضهم لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتضمن نقل سفارة أميركا من "تل أبيب" إلى مدينة القدس.

واختُطفَ عضو مجلس مدينة إدلب وإمام "مسجد الرحمن" في المدينة المدعو "جمال أسود"، من قِبل مجهولين. أما في حماه وريفها قُتل 5 مسلحين من "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها وجُرح آخرون بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي يوم أمس. كما اندلعت اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش" في قرية "رسم الحمام" بريف حماة الشمالي الشرقي، أسفرت عن مقتل عددٍ من مسلّحي التنظيم.

وفي حمص وريفها  قُتل شخصٌ وأصيب 10 آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل الجامع الكبير في مدينة تلدو بريف حمص الشمالي. ومحليا  جدد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دعوته المجتمع الدولي ومن هم في موقع القرار للعمل على إيجاد حلول سياسية للأزمات في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت تنسيقيات المسلحين إن "هيئة تحرير الشام" سلّمت مواقع لـ "حركة نور الدين الزنكي" كانت قد سيطرت عليها في الاقتتال الأخير بين الطرفين في ريف حلب الغربي، وذلك ضمن "اتفاق الصلح" الذي يجري تنفيذه حالياً بين فصائل الشمال السوري. كما قال عضو المجلس الأعلى "للقبائل والعشائر المعارضة" ابراهيم الحاجي، إن الولايات المتحدة الأميركية، خدعت أبناء منبج شرقي حلب شمال سورية، ولم تلتزم بالوعد الذي أعطتهم إياه بسحب القوات التابعة لها من المدينة، بعد تحريرها من تنظيم "داعش".

وأشار الحاجي إلى أنه لولا الدعم الأميركي لما دخلت "قسد" منبج أو غيرها، موضحاً أن أميركا تقدم غطاءاً سياسياً وعسكرياً لوجود المنظمة في المنطقة، ولولا هذا الدعم الأميركي، لاستطاع "الجيش الحر" استعادة السيطرة عليها بكل سهولة.

كما نقلت تنسيقيات المسلحين تصريحاً لـ المتحدث باسم وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" المدعو يحيى العريضي، يقول فيه إنَّ "المعارضة" تقبل بمؤتمر سوتشي الروسي بشأن سورية شريطة أن يخدم مسار المفاوضات في جنيف واعتبر "العريضي"، أنَّ مصير المؤتمر سيكون الفشل إذا كان الهدف منه التأثير سلباً على محادثات جنيف، مضيفاً أنَّ الشروط واضحة طالما أنَّه سيُنجِح عملية السلام ويوجِد حلاً سلمياً ويُفضي إلى انتقال سياسي ويريح السوريين من "الاستبداد".

ودوليا  أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دحر الإرهابيين في سورية وخلق مناطق خفض التصعيد، يمهدان للتسوية السياسية في البلاد على أساس القرار الأممي رقم 2254. ولفت لافروف في سياق الحديث عن التعاون مع إيران وتركيا، إلى أن قضايا العصر تتطلب تحالفات مرنة تسمح بالرد على التحديات بسرعة وفاعلية.

كما  أكد المندوب الروسي الدائم في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي يصبح على خلفية جنيف فرصة لا يمكن تفويتها، ويجب أن يشارك الجميع في التحضير له. وقال إن روسيا ترى أن على المعارضة أن تعكس بدقة في وثائقها أن لا حل عسكري للأزمة السورية وأن تدعم جهود خفض التصعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 العرب اليوم - وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر
 العرب اليوم - دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab