رسائل الرئيس بوتفليقة لدعاة تطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري
آخر تحديث GMT09:15:31
 العرب اليوم -

رسائل الرئيس بوتفليقة لدعاة تطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل الرئيس بوتفليقة لدعاة تطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري

رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر – ربيعة خريس

حمل ظهور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في المجلس الوزاري الذي ترأسه الأربعاء في طياته رسائل خاصة للمطالبين بتدخل الجيش وعزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري.

وبث التلفزيون الحكومي، ليلة الأربعاء إلى الخميس، صورا لاجتماع المجلس الوزاري برئاسة عبد العزيز بوتفليقة، ويعتبر الثاني من نوعه بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 4 مايو / آيار الماضي، والأول من نوعها مع الحكومة الجديدة التي عينت منتصف شهر أغسطس / آب برئاسة رئيس الديوان الرئاسي أحمد أويحي.

وسلط التلفزيون الجزائري، الضوء على الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث ظهر بشكل لائق قادر على تأدية مهامه، وظهر بشكل لائق عكس ما يدعيه المطالبين بعزل الرئيس عبد العزيز  بوتفليقة، وكان أبرز ما ميزه نظرته " الحادة والغاضبة " التي تعود على الظهور بها في الاجتماعات الأمنية والحكومية الرفيعة المستوى.

وجاء هذا الاجتماع بعد تصاعد وتيرة مطالب المعارضة الجزائرية بتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري، وكثف المطالبون بتطبيقها حراكهم في الشارع الجزائري، حيث ارتدى عدد من الناشطين، قمصانا كتب عليها "المادة 102" ، وهي المادة الدستورية التي تحدد حالة الشغور في منصب الرئاسة، لكن تم اعتقال عدد منهم.

وانطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي دعوات من شخصيات معارضة وناشطين إلى تفعيل المادة 102 من الدستور الخاصة، بشغور منصب رئيس الجمهورية بدعوى غياب بوتفليقة عن المشهد السياسي بسبب مرضه.

واحتضن هذه الدعوات حزب "جيل جديد" حزب سياسي معارض الذي ذكر في بيان له قبل أيام، إن "الأحداث السياسية الأخيرة أظهرت للرأي العام أن رئيس الجمهورية في عجز جسماني وفكري يثنيه عن ممارسة مهامه". واعتبر "جيل جديد" أن "حل الأزمة السياسية الخطرة التي تمر بها الجزائر مرهون بتفعيل إصلاحات سياسية ودستورية عميقة، تكون بدايتها بانتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وذكر رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب "طلائع الحريات" المعارض علي بن فليس في خطاب أمام إطارات حزبه، "نعيش أزمة سياسية ومؤسساتية ذات خطورة استثنائية ناتجة عن الشغور في رأس هرم الدولة".

وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري التي يطالب معارضون بتطبيقها على أنه "إذا استحال على رئيس الجمهوريّة أن يمارس مهامه، بسبب مرض خطير ومزمن يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكلّ الوسائل الملائمة يقترح بالإجماع على البرلمان التّصريح بثبوت المانع".

وتضيف المادة ذاتها "يُعلِن البرلمان المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبيّة ثلثي أعضائه ويكلّف بتولّي رئاسة الدّولة بالنّيابة مدّة أقصاها 45 يوما رئيس مجلس الأمة (...)، وفي حالة استمرار المانع بعد انقضاء 45 يوما يُعلَن الشّغور بالاستقالة وجوبا ويتولّى رئيس مجلس الأمّة مهام رئيس الدّولة، لمدّة أقصاها 90 يوما تنظّم خلالها انتخابات رئاسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل الرئيس بوتفليقة لدعاة تطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري رسائل الرئيس بوتفليقة لدعاة تطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab