نادية مراد تطالب باتخاذ إجراء ضد الموصليين الذين دعموا داعش
آخر تحديث GMT10:59:10
 العرب اليوم -

نادية مراد تطالب باتخاذ إجراء ضد الموصليين الذين دعموا "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نادية مراد تطالب باتخاذ إجراء ضد الموصليين الذين دعموا "داعش"

سفيرة النوايا الحسنة، الكردية الإيزيدية نادية مراد
بغداد - نجلاء الطائي

عبّرت سفيرة النوايا الحسنة، الكردية الإيزيدية نادية مراد، عن أسفها بسبب عودة الآلاف من سكان الموصل الذين وقفوا مع تنظيم "داعش"، إلى حياتهم الطبيعية بعد استعادة الساحل الأيسر من المدينة دون اتخاذ أية إجراءات.

وذكرت نادية مراد، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّه "بعد تحرير نصف الموصل، الآلاف من الذين آووا "داعش" عادوا لحياتهم الطبيعية وكأنّ شيئًا لم يكن وليس هناك أي تحقيق".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن مطلع العام الحالي، أنّ القضاء على تنظيم داعش في العراق سيتحقق خلال ثلاثة أشهر. علمًا بأنه كان قد تعهد بالقضاء عليهم قبل انتهاء العام الماضي. وقبل بدء العملية العسكرية ضد المتطرفين في 17 تشرين الأول ، ساد اعتقاد بأن استعادة الشطر الغربي ستكون أصعب رغم أن مساحته أصغر وذلك بسبب الكثافة السكانية والطرق الضيقة في بعض أحيائه.

يُذكر أن نادية مراد باسي طه هي فتاة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار ولدت في سنة 1993، وهي إحدى ضحايا تنظيم "داعش" الذي أسرها كجارية بعد أن تمكنوا من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها وستة من إخوانها، لكنها بعد فترة تمكنت من الهروب من التنظيم، ووصلت إلى مكان آمن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا ليتم معالجتها هناك من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت لها من قبل أفراد التنظيم من الاغتصاب الجنسي والعنف وكافة أنواع التنكيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية مراد تطالب باتخاذ إجراء ضد الموصليين الذين دعموا داعش نادية مراد تطالب باتخاذ إجراء ضد الموصليين الذين دعموا داعش



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab