أب يقتل زوجته بـبلطة لـمعايرته بعجزه في حلوان المصرية
آخر تحديث GMT09:03:17
 العرب اليوم -

أب يقتل زوجته بـ"بلطة" لـ"معايرته بعجزه" في حلوان المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أب يقتل زوجته بـ"بلطة" لـ"معايرته بعجزه" في حلوان المصرية

أب يقتل زوجته بـ"بلطة"
القاهرة -العرب اليوم

أعادت سماع "ماهر" جملةَ القاضي "إحالة أوراق المتهم للمفتي للتصديق على إعدامه"، لأعوام طويلة للوراء، استرجع فيها 20 عاما من الزواج انتهت بنظرة ندم وضياع لـ"بلطة" كان يمسكها بيده وطرفها يلمع بلون الدم، بعد أن سدد بها ضربات عدة قاتلة على رقبة زوجته وهي نائمة حتى كادت رأسها تنفصل عن جسدها، بسبب معايرتها له وسوء معاملتها بعد أن أصابه عجز في يده وترك وظيفته ومشاركتها في الإنفاق على الأسرة بعمل إضافي.

تزوج الطرفان عن حب استمر لفترة قبل الزواج، وزواج استمر لمدة عشرين عاما حتى أنجبا من الأطفال خمسة أبناء ثلاث بنات وولدان، وكانوا يعيشون حياتهم في البداية ببيت عائلة الزوج، حتى حدثت مشكلة بين الزوجة وأخوات الزوج فقام الزوج بإيجار شقة بشارع سعد الدين بحلوان، لكن مع مرور الوقت حدثت مشكلة بالشركة التي يعمل بها الزوج وإصابته، ما أدى إلى عجز بيد الزوج ترك على إثره الشركة لمدة ثلاثة أشهر لا يقدر على العمل لكنه بعد فترة قرر ترك الشركة والعمل بورشة حدادة.

لم تتحمل الزوجة مرض زوجها فبدأت بتنغيص حياته ومعايرته بعجزه طالبة منه التصرف في النقود للإنفاق على البيت، إلى أن قررت الزوجة بعد إلحاح منها على الزوج التوجه للعمل كعاملة بمستشفى، فوافق الزوج لإنفاقها هي على البيت وعدم مقدرته على تلبية احتياجاتها هي وأولادها، كما طالبته بعدم النوم بجوارها إلا حينما يقوم بالإنفاق عليهم.

أشارت التحقيقات إلى أن الزوجة كانت يوم وقوع الحادث تعمل بوردية وعادت إلى منزلها في السادسة صباحا كعادتها ذاهبة إلى غرفة النوم الموجود بها أطفالها فاستيقظ الزوج في العاشرة من صباح الجمعة 6 يونيو 2018، ليذهب إلى عمله بورشته صاعدا لسطح منزله لإحضار بعض الملابس، ليوسوس له الشيطان بالدخول للشقة مرة أخرى ليضع ملابسه جانبا ويقرر تنفيذ ما راوده كثيرا وهو التخلص من الزوجة وإنهاء مأساته معها بل وإنهاء حياتها أيضا.

تسلل الزوج إلى المطبخ وأحضر "بلطة" وانطلق للغرفة التي تنام بها المجني عليها "صفاء. ت. ح"، التي تبلغ من العمر 41 عاما مع أولادها "حنين 14 عاما، أحمد 7 أعوام، محمد 9 أعوام"، وهي نائمة على سريرها والطفلين على السرير الآخر، والطفلة بين السريرين أرضا ليقوم الزوج بالإمساك بالبلطة بيده الاثنين منقضا على رقبتها بعدة ضربات فاسيقظ الطفل "أحمد" ليقوم بالركض عند رؤيته لمنظر والدته ويستيقظ الطفل "محمد" محاولا الإمساك بيده ليقوم بدفعه، وتستيقظ "حنين" فيقوم بتسديد آخر ضربة للمجني عليها والخروج من الغرفة ملقيا البلطة بالطرقة لتقوم "حنين" بالاستيقاظ لتجد والدها ممسكا بـ"البلطة" ويتساقط منها قطرات دماء وتبادر بالصراخ في الشارع ويفر هو هاربا.

وتروي الطفلة حنين مأساتها، قائلة: "كنت نائمة في الغرفة على الأرض وأشقائي الصغار أحمد ومحمد على الفراش مع والدتهم المجني عليها فسمعت صوت صراخ عالي من داخل الغرفة، وإخواتي يقومون بإيقاظي لألحق بوالدتي، فهممت من النوم لأجد أمي ملقاة على فراشها على ظهرها غارقة في دمائها، ووالدي يقف بين السريرين ممسكا بيده آلة حادة تشبة البلطة، بسن مدبب يتساقط منها قطرات من الدماء والمجني عليها مسجاة على ظهرها ينزف من رقبتها دماء غزيرة وكان والدي يقوم بضربها بها فقومت بالخروج بسرعة خارج الشقة للشارع والصراخ بصوت عالي للاستعانة بأحد فأقدم الجيران لإسعاف والدتي، لكنها فارقت الحياة فاتصالنا بالشرطة ليفر والدي هاربا".

وصلت القضية لجلسة الحكم، بعد تقديمه للمحاكمة، وظهر المتهم يجلس بداخل القفص الحديدي، في إحدى قاعات محكمة شمال القاهرة، عينيه تدور بكل مكان في القاعة، تبدو عليه علامات الخوف مترقبا صعود هيئة المحكمة المكونة من المستشار صلاح محجوب عزوز وعضوية المستشارين خالد مصطفى محمد ووليد محمد شحاته، لم تغفل عيناه عن مراقبة حركة شفاه القاضي ليسمع قرارها الذي يقضي بإحالة أوراقة للمفتي ويتم تحديد جلسة 4 أبريل/ نيسان للنطق بالحكم لينزل على مسامعه كالصاعقة يخر بها جالسا على ركبتيه مستسلما لأمره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حبس معلمة ابتزت مواطنًا عربيًا بفيديوهات مُخلة في حلوان

مصرية تموت حزنًا بعد اكتشافها وفاة زوجها في حلوان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يقتل زوجته بـبلطة لـمعايرته بعجزه في حلوان المصرية أب يقتل زوجته بـبلطة لـمعايرته بعجزه في حلوان المصرية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يفتتح CAIRO'S XR ضمن مهرجان القاهرة السينمائي
 العرب اليوم - حسين فهمي يفتتح CAIRO'S XR ضمن مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 00:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تغرم غوغل 665 مليون دولار بسبب الاحتكار

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 06:31 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سلسلة مؤهلات

GMT 16:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا يحث قادة العالم على الاستماع إلى صرخة الفقراء

GMT 08:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أناقة المطبخ بين الأبيض والخشب في التصاميم العصرية

GMT 04:41 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 12 وإصابة 10 في حادث حافلة بالإكوادور

GMT 06:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة مفاجئة لاعب أوكراني سابق بعد مباراة خيرية

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 17:38 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 32 عاملا في انهيار منجم كوبالت بجنوب الكونغو

GMT 05:07 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء عشرات الرحلات الجوية بعد ثوران بركان في اليابان

GMT 10:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سرّاً عن علاقته بشيرين عبد الوهاب

GMT 05:01 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى وجرحى في إطلاق نار بولاية نيوجيرسي

GMT 05:34 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مظاهرة حاشدة في بروكسل تطالب بحصار عسكري شامل على إسرائيل

GMT 05:03 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تستهدف مناطق شرقي خان يونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab