الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان مؤتمر وارسو
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان "مؤتمر وارسو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان "مؤتمر وارسو"

الجالية الفلسطينية في بلجيكا وهولندا
بروكسل - العرب اليوم

أعلنت الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا، رفضهما لمؤتمر "وارسو" المزمع عقده اليوم الثلاثاء، في العاصمة البولندية، ووصفتاه بـأنه "مؤامرة" لتصفية القضية الفلسطينية. وأكدت الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ رفضها لما يسمى بـ مؤتمر وارسو، واعتبرته: "مؤامرة" هدفها تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة أميركية- إسرائيلية، لتمرير صفقة العار والترويج لأفكار لا يقبلها أو يتعاطى معها إلا كل خائن لشعبنا، وللقدس، والأقصى، والقيامة.

وشددت الجالية في بيان، على أن أية محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية "هي محاولة سيكتب لها الفشل المحتوم، وهي بمثابة طعنة للقدس ولشعبنا الفلسطيني وللدماء الفلسطينية النازفة، وهدية مجانية للاحتلال الاسرائيلي، وتشجيع على احتلالها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني".

وأكدت أن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث باسم شعبنا الفلسطيني هي منظمة التحرير فقط، ولا يوجد أحد آخر مخول بالحديث باسم الشعب الفلسطيني، وأي فلسطيني يشارك في المؤتمر هو خائن لدماء الشهداء وللقدس وستكون نهايته في مزابل التاريخ.

كما شددت على وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في رفضه وتصديه لما يسمى "صفقة القرن"، ومساندته في خطواته لتحقيق طموحات شعبنا المناضل في جميع المحافل الدولية، وتعزيز من مكانة دولتنا الفلسطينية إقليميا ودوليا.

من جهتها، قالت الجالية الفلسطينية في هولندا إن مؤتمر |وارسو" يسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وقتل الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس، مشيرة إلى أن البعض يحاول من خلاله -ممن باعوا انفسهم بثمنٍ بخس- تمرير "صفة القرن" في محاولة بائسة باستجداء دولة الاحتلال بحلم تطبيع واهم، ما هو الا سراب ستبدده الايام بصمود شعبنا البطل.

وأكدت أنه لا أحد يمثل الشعب الفلسطيني او يتحدث باسمه سوى قيادته الشرعية ممثلة م.ت.ف ورئيسها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مشددة رفضها التام والقاطع لهذا المؤتمر "التطبيعي" ومخرجاته ونتائجه، ووقوفنا الكامل خلف قيادتنا الفلسطينية، وأن فلسطين وشعبها وقيادتها ستبقى الرقم الصعب في المعادلة الدولية حتى الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس الشريف.

وقد يهمك ايضَا:

عباس يطالب دول أفريقيا بمواصلة دعم فلسطين للحصول على عضوية الأمم المتحدة والتصدي للاحتلال

تقارير تؤكد نجاح الحوار بين المخابرات المصرية وحركتي حماس والجهاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان مؤتمر وارسو الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان مؤتمر وارسو



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab