ماتيس يؤكّد أن الولايات المتحدة تستهدف إرغام طالبان على التفاوض
آخر تحديث GMT13:53:31
 العرب اليوم -

ماتيس يؤكّد أن الولايات المتحدة تستهدف إرغام "طالبان" على التفاوض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماتيس يؤكّد أن الولايات المتحدة تستهدف إرغام "طالبان" على التفاوض

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
واشنطن - العرب اليوم

أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن الوجود العسكري لبلاده في أفغانستان لا يستهدف السيطرة، بل إرغام حركة "طالبان" على التفاوض للتوصل إلى تسوية سياسية، لمنع تكرار هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. كما اعتبر أن روسيا والصين اختارتا أن تكونا "منافستين إستراتيجيتين" للولايات المتحدة، متهمًا إيران وكوريا الشمالية بـ"تقويض الأمن الإقليمي والدولي".

أتى ذلك خلال جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، هي الأولى لماتيس أمام الكونغرس هذا العام، دافع فيها عن "العقيدة النووية" الجديدة لواشنطن، معتبرًا أن هدفها هو تعزيز الموقف التفاوضي للدبلوماسيين الأميركيين، في محاولتهم إقناع روسيا بوقف انتهاكها معاهدة للحدّ من الأسلحة الذرية المتوسطة المدى، أُبرمت عام 1987. مؤكدا أن الإستراتيجية النووية الجديدة للإدارة تولي الأهمية المناسبة للحدّ من الأسلحة، رغم تركيزها على تعزيز القوة النووية للولايات المتحدة.

وقال ماتيس أمام اللجنة إن واشنطن "ستتابع محاربة الإرهاب" الذي وصفه بتهديد جدي، واستدرك: "في إستراتيجيتنا الدفاعية الجديدة، تنافس القوى العالمية، لا الإرهاب، هو التركيز الأساسي للأمن القومي الأميركي"، ما يشكّل نأيًا عن المقاربة الأميركية للأمن القومي، منذ هجمات 11 أيلول. فيما اتهم روسيا والصين بـ"تحديث ترسانتيهما النوويتين"، معتبرًا أنهما "اختارتا أن تكونا منافستين إستراتيجيتين لنا، ولإيجاد عالم يتناسب مع نموذجهما السلطوي وممارسة حق النقض على دول أخرى، اقتصاديًا ودبلوماسيًا وأمنيًا".

ورأى أن "أنظمة مارقة"، مثل إيران وكوريا الشمالية، "تقوّض الأمن الإقليمي والدولي وتهددهما". فيما دعا إلى رصّ التحالفات الدولية لواشنطن، خصوصًا مع الحلف الأطلسي، لافتًا إلى أن الهدف في العراق هو الحفاظ على المكاسب بعد الحرب ضد تنظيم "داعش"، مشددا على أن التهديد الذي تشكّله المجموعات الإرهابية في أفغانستان فرض على الرئيس دونالد ترامب مراجعة حساباته، والاتجاه إلى زيادة عدد قوات التحالف الخريف الماضي، لمنع 11 أيلول ثانٍ. وأضاف أن الهدف في أفغانستان ليس "غزوها"، مشددًا على أن الإستراتيجية التي تنتهجها واشنطن تسعى إلى "إرغام طالبان على التفاوض"، وزاد: "علينا أن نضع العدو على مسار مصالحة".

وحضّ ماتيس النواب على ضمان تمويلٍ طويل الأمد للجيش الأميركي، وإقرار زيادة موازنة الجيش لتبلغ 700 بليون دولار لعام 2018، و716 بليونًا للعام التالي. وأضاف: "قواتنا المسلحة لا يمكن أن تكون مستقرة، من دون تمويل مستقر ومزايا عسكرية متزايدة". وحذّر من أن التمويل المتقطع يؤذي الإستراتيجية الدفاعية وعمل القوات الأميركية، علمًا أن على الكونغرس الموافقة على موازنة جديدة هذا الأسبوع، أو ستُضطر الحكومة الاتحادية إلى الإغلاق مرة أخرى.

وقبل ساعات من شهادة ماتيس أمام مجلس النواب، دافعت الولايات المتحدة في جنيف عن سياستها النووية الجديدة. إذ اتهم روبرت وود، المندوب الأميركي إلى مؤتمر الأمم المتحدة لنزع الأسلحة روسيا والصين وكوريا الشمالية بتعزيز مخزونها النووي و"تكثيف وجود الأسلحة النووية في استراتيجياتها الأمنية".
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماتيس يؤكّد أن الولايات المتحدة تستهدف إرغام طالبان على التفاوض ماتيس يؤكّد أن الولايات المتحدة تستهدف إرغام طالبان على التفاوض



GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab