الحملة السعودية لاستبدال الخيم ببيوت جاهزة تتواصل في مخيم الزعتري

تتواصل الحملة الوطنية السعودية لإسكان الأسر السورية في مخيم الزعتري الاردني ضمن برنامجها الإيوائي "شقيقي بيتك عامر" والهادف الى استبدال الخيام بالبيوت الجاهزة "الكرفانات"، حيث أقيم حفل مصغر تم خلاله تسليم مفاتيح الكرفانات لعدد من النازحين السوريين بحضور منسق مخيم الزعتري لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين هوفيك اتميزيان، ورئيس قسم الإعلام في مركز أمن الزعتري النقيب عطا الله المشاقبة، بمعية المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان .

ويعد مشروع "شقيقي بيتك عامر" أحد المشاريع الإيوائية التي تنفذها الحملة منذ بداية الأزمة السورية من خلال تأمين بيوت جاهزة (كرفانات) مكونة من غرفة ومطبخ ودورة مياه على أرضيات خرسانية منعًا لتسرب المياه إلى داخل الكرفان إضافة إلى تزويد المشروع بشبكة صرف صحي للحد من المضار البيئية بالإضافة إلى التمديدات الكهربائية اللازمة، حيث أن الحملة استهدفت من خلال هذا المشروع الإيوائي أكثر من 4500 أسرة في مخيم الزعتري .

وأشاد المدير الإقليمي بالحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان من جهته ، بدور المملكة الأردنية الهاشمية المتمثل باستضافة الأشقاء اللاجئين السوريين على أراضيها وتقديم كل أنواع الدعم والتسهيلات للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بشكل عام وللحملة الوطنية السعودية بشكل خاص وذلك لإعانة الأشقاء السوريين على الظروف القاسية التي يعيشونها في بيئة اللجوء ، واصلًا شكره للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على التعاون المثمر بينها وبين الحملة الذي كان له الأثر الإيجابي الكبير على العمل الإغاثي والإنساني المقدم للأشقاء السوريين في دول الجوار والداخل السوري .

وأكد استمرار الأعمال الإغاثية للحملة من خلال مكاتبها في الأردن وتركيا ولبنان بوتيرة متصاعدة وذلك إنفاذًا للتوجيهات الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الامير محمد بن نايف ولي ولي محمد ن سلمان العهد مقدمًا شكره للشعب السعودي الكريم لوقوفهم مع أشقائهم من الشعب السوري.