منصور هادي يؤكّد قدرة قواته على ضرب صنعاء بالمدفعية
آخر تحديث GMT22:35:19
 العرب اليوم -

منصور هادي يؤكّد قدرة قواته على ضرب صنعاء بالمدفعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منصور هادي يؤكّد قدرة قواته على ضرب صنعاء بالمدفعية

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
صنعاء - عبد الغني يحيى

أكّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن تصريحات زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله بأن له عناصر في اليمن، أظهرت نوايا المشروع الإيراني في المنطقة، مؤكدًا استطاعة قواته ضرب صنعاء بالمدفعية، لولا المسؤولية الأخلاقية التي تتحملها الحكومة الشرعية.

وأوضح أن تداعيات الحرب الانقلابية للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران ألحقت أضرارًا جسيمة باليمن وطنًا ومجتمعًا، وطالت تداعياتها الأبرياء والعزل من الأطفال والنساء الذين هجّرتهم الميليشيا من مدنهم ومناطقهم، وقتلت آباءهم في حربها الإجرامية التي استباحت معظم محافظات الوطن لفرض تجربة دخيلة بقوة السلاح وبدعم مادي وعسكري من قبل إيران.

وقال هادي "نعمل جاهدين، في إطار مسؤولياتنا تجاه شعبنا، لإنهاء تلك المعاناة والتداعيات التي تسببت بها الميليشيا الانقلابية، ونعمل بكل ما أوتينا من إمكانات وموارد لمواجهة التحديات المعيشية والخدماتية وتطبيع الأوضاع الأمنية ومحاربة التطرف بجميع صوره وأشكاله في ظروف صعبة ومعقدة".

وأضاف "كنا ولا زلنا وسنظل دعاة سلام وحوار، وهذا نهجنا وتعاملنا مع مشاريع السلام، وقدمنا التنازلات الكبيرة في سبيل ذلك في مختلف المحطات، ولكن للأسف نتعامل مع جماعة إقصائية، فكرها ونهجها التبعية لإيران وولاية الفقيه وإحياء المشروع الفارسي الذي أظهروه علناً من خلال تصريحات حسن نصر الله الأخيرة عن وجود عناصره في اليمن وإعلان إيران عن سقوط صنعاء العاصمة العربية الرابعة بيدها".

وأشار الرئيس اليمني، أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلب ممارسة المجتمع الدولي مزيدًا من الضغط على إيران لوقف تدخلاتها في الشؤون اليمنية واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن تهريب الصواريخ للمليشيا التي تستهدف بها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، في انتهاك سافر لقرار الحظر الدولي.

وقال إن المليشيا الحوثية تزرع الألغام وتحمل أدوات الموت والدمار تجاه شعبنا وتحاصر المدن، مشيرًا أن المليشيا تحاصر مدينة تعز منذ 3 سنوات.

وشدد هادي بالقول: اليوم، نستطيع ضرب صنعاء بالمدفعية، لكننا لا نتعامل بسلوك الميليشيا، وفي النهاية لدينا مسؤوليات أخلاقية وإنسانية تجاه شعبنا الذي يعمل الحوثي على جعله حائط صد أولي للتضحية به ولتمرير مشروعه السلالي الكهنوتي الإيراني على حساب دماء اليمنيين".

و أشار هادي إلى أن الميليشيا الحوثية عبثت بالمساعدات القادمة للشعب اليمني من خلال مصادرتها وبيعها وتسخير عائداتها لمجهودهم الحربي، مؤكّدًا عمل حد لمثل هذه التجاوزات لضمان تدفق المساعدات لمستحقيها ووقف شحنات الأسلحة وقطع الصواريخ والألغام التي تزود بها إيران المليشيا بأدواتها وأساليبها المختلفة لقتل الشعب اليمني وتهديد الأشقاء في الجوار.

وأشاد الرئيس اليمني بمواقف دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وإسناد من دولة الإمارات، وثمّن انتصارهم لليمن وللهوية العربية الواحدة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصور هادي يؤكّد قدرة قواته على ضرب صنعاء بالمدفعية منصور هادي يؤكّد قدرة قواته على ضرب صنعاء بالمدفعية



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab